الأمين السابق لـDAAD: نتوسع فى إنشاء جامعات تجمع بين التعليم النظرى والتطبيقى

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 05:41 م
الأمين السابق لـDAAD: نتوسع فى إنشاء جامعات تجمع بين التعليم النظرى والتطبيقى مؤتمر التعليم العابر للحدود المنعقد بألمانيا
رسالة برلين وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كريستيان بوده، الأمين العام السابق  للهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، إن هناك إقبالا متزايدا على التعليم العالى الجامعى فى ألمانيا، كذلك هناك توسع فى الجامعات المزدوجة التى تجمع بين التعليم النظرى والتطبيقى، التى يتم تمويل جانبا من مواردها من مجتمع الصناعة، ويلتحق الطالب بها تمهيدا لتأهيله لعمل مستقبلى فى الصناعة.
 
وأوضح بودة، فى تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر التعليم العابر للحدود الذى تستضيفه الهيئة الألمانية للتبادل العلمى ببرلين خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 4 يسمبر، أن جميع الجامعات الألمانية تمولها الدولة وتمنحها موازنات تضمن تشغيلها  لكن هناك تمويل آخر يطلق عليه تمويل الطرف الثالث يساهم فى التمويل للأبحاث العلمية بقيمة تبلغ أكثر من ضعفى ماتمنحه الدولة بصورة مباشرة للجامعات والمؤسسات البحثية ويتم الحصول عليه عن طريق المؤسسات والهيئات العلمية المنتخبة وتحصل عليها الجامعات والمؤسسات البحثية بصورة تنافسية فيما بينها.
 
وأضاف بوده، أن هناك حرية واستقلالية أكاديمية تامة فى تحديد أوجه صرف الموازنات التعليمية واتخاذ القرارات الأكاديمية، لكن فى الوقت ذاته فإن تلك الحرية مصحوبة بمسئولية وهناك جهات تراقب أوجه الصرف وفى حالة وجود ملاحظات يمكن ألا يتم تمويل المشروع أوالبرنامج مجددا.
 
من جانبه، قال الدكتور أشرف منصور مؤسس الجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة ثنائية القومية "المصرية والألمانية "، إن مصر وليبيا وسوريا لم من تنضم حتى الآن إلى اتفاقية بولونيا رغم تفعيلها فى دول شمال إفريقيا التى أصبح هناك اعتراف متبادل بنظمها التعليمية مع كافة دول أوروبا وروسيا ودول الشرق الأوسط. 
 
ولفت منصور، إلى أن الانضمام لاتفاقية بولونيا يسمح للطالب بالتنقل بين أكثر من دولة لاكتساب حصيلته العلمية بحيث يتم الاعتراف فى النهاية بشهادة تخرجه فى جميع الدول المنضمة للاتفاقية، موضحا أن الاعتراف لايعنى توحيد المناهج والمقررات الدراسية بل على العكس يسمح بتنوع البرامج الدراسية وتباينها مع الاحتفاظ بإطار واحد لجود العملية التعليمية وأسس واضحة لذلك مع احتفاظ كل كيان تعليمى بهويته الثقافية وتميزبرامجه العلمية والتعليمية.
 
وأوضح منصور، أن فى ألمانيا جهة تشبه الجهاز المركزى للمحاسبات تتأكد من قانونية صرف أموال دافعى الضرائب لكنها لاتتدخل مطلقا فى تحديد خطط الصرف الأكاديمية أو أوجه الصرف حيث تحصل الجامعات الألمانية على موازنات مقطوعة وتحدد المجالس الأكاديمية المنتخبة طريقة صرفها. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة