ركزت أخبار المغرب اليوم على امتناع المغرب عن التصويت أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمتخصصة فى قضايا حقوق الإنسان، على مشروع قرار جديد يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام، الذى عُرض مؤخرا على أعضاء اللجنة.
وسلطت أخبار المغرب اليوم الضوء على أسباب رفضها القرار، ولفتت إلى أن اختيار المملكة أثارت حفيظة الائتلاف المغربى من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، الذى جدد دعوته إلى التصويت الإيجابى على مشروع القرار، معبرا عن أسفه تجاه "تمادى المغرب فى التصويت بالامتناع عن المشروع المذكور منذ سنة 2007، متجاهلا مختلف النداءات والمناشدات الوطنية والدولية التى أطلقت فى هذا الإطار".
كما تناولت أخبار المغرب اليوم تأكيد معهد الدراسات الأمنية، الذى يوجد مقره ببريتوريا، أن المغرب بإمكانه تقديم مساهمة قيمة للاتحاد الإفريقي، الذى سيستفيد كثيرا من عودة المملكة إليه.
وأوضحت مجموعة التفكير، وهى واحدة من المؤسسات الأكثر تأثيرا بالقارة الإفريقية، أن الاتحاد الإفريقي، وهو منظمة تسعى إلى تعزيز استقلاليتها المالية، يمكن أن يستفيد من عودة عضو لا يعتمد على دخل النفط خلافا للبلدان المانحة الرئيسية فى المنظمة.
وبحسب وكالة المغرب العربى للأنباء، فإن التقرير سلط الضوء على المؤهلات الرئيسية للمغرب، خاصة الاستقرار الحقيقى فى بيئة إقليمية يهددها عدم الاستقرار، ومسلسل التنمية الاقتصادية والسياسية الذى يقوده بحكمة جلالة الملك محمد السادس، وأبرز المعهد أن المغرب نجح فى تعزيز مقأومته للتهديدات الإرهابية المتواصلة وعدم الاستقرار الذى يعصف بجواره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة