ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وصلت لسباقها الأخير أمس الأربعاء، مع انتشار المرشحين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون وحلفائهما فى جميع أنحاء أمريكا، محذرين مؤيديهم من التراخى ومحاولين إقناع الناخبين المتحيرين بهما.
وأوضحت الصحيفة أن مدى اشتعال السباق والولايات الكثيرة التى سيكون لها تأثير حيوى على نتيجة الانتخابات، كان واضحا فى المسافات الشاسعة التى غطاها كلا المرشحين وأنصارهما، واتضح أيضا فى حملة الإعلانات التى تكلفت عشرات الملايين من الدولارات.
فأمضى ترامب الصاعد مجددا يومه فى ولاية فلوريدا يحاول طمأنة أنصاره أنه فى طريقه لتحقيق الانتصار، فى حين كان نائبه مايك بينس متواجدا فى ولايات أريزونا ونيو مكسيكو وكولورادو. وتواجد أبناء ترامب فى الولايات الرئيسية نيابة عنه، فتوقفوا فى كولورادو وميتشيجان ونورث كارولينا وأوهايو وبنسلفانيا.
وقال ترامب لأنصاره إنه سيفوز بالبيت الأبيض، إلا أنه حثهم على الخروج والتصويت محذرا من إفساد الأمر.
أما كلينتون التى تواجدت فى ولايتى نيفادا وأريزونا، فكانت مدعومة بمجموعة كبيرة من الديمقراطيين والليبراليين فى جميع أنحاء البلاد، أبرزهم الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن والسيناتوران إليزابيث وارن وبيرنى ساندرز.
من ناحية أخرى، قالت مجلة نيوزويك إن المرشحين الرئاسيين تبادلا الاتهامات وهما يحاولان تعزيز موفقيهما قبل أيام قليلة من موعد الانتخاب. وقد أظهرت استطلاعات الرأى أن تفوق كلينتون على ترامب يتقلص منذ الكشف عن تطورات جديدة فى قضية البريد الإلكترونى الخاصة بها يوم الجمعة الماضية.
إلا أن أحدث استطلاع أجرته رويترز وإبسوس يوم الأربعاء أظهر أن تفوق كلينتون على ترامب عاد للصعود مرة أخرى بست نقاط مئوية، وهى نفس النسبة التى كانت موجودة قبل إعلان الإف بى آى المرتبط بالقضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة