زار سفير مصر فى برلين الدكتور بدر عبد العاطى مدينة ماجدبورج عاصمة ولاية ساكسونيا العليا يوم أمس الأربعاء، حيث التقى هناك مع رئيس وزراء الولاية راينر هازلوف، ورئيسة البرلمان جابرييلا براكابوش، وعمدة مدينة ماجدبورج لوتز ترومبر، كما حضر السفير المصرى لقاء عمل نظمه نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بالولاية، وأجرى حوارًا مع رئيس تحرير صحيفة "صوت الشعب" المحلية واسعة الانتشار، وفى الختام التقى مع رئيس جامعة ماجدبورج وعدد من أساتذة الجامعة الذين يشرفون على أنشطة للتعاون مع الجامعات المصرية.
وبحسب بيان صحفى لوزارة الخارجية، اليوم الخميس، بحث السفير المصرى فى لقاءاته مع المسئولين الألمان سبل التعاون فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الزراعة والثروة الحيوانية فى ضوء مشروع استصلاح ١.٥ مليون فدان وتربية مليون رأس ماشية، والصناعات البتروكيماوية، وصناعة الألومنيوم، وهى المجالات التى تتمتع ولاية ساكسونيا بإمكانات كبيرة فيها.
كما تطرقت المباحثات لفرص التعاون فى صناعة السيارات على ضوء استراتيجية الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات فى هذا المجال، والخدمات اللوجيستية ارتباطًا بمشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلًا عن مجالات التعليم الفنى والتدريب المهنى، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.
كما شرح السفير المصرى تطورات الوضع فى مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها مؤتمر الشباب الأخير فى شرم الشيخ، وما يمثله من أهمية كإطار للحوار المنفتح بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشباب.
ومن جانبه، أبدى رئيس وزراء الولاية والمسئولون الآخرين اهتمامًا كبيرًا بتعزيز علاقات التعاون مع الجانب المصرى باعتبار مصر هى محور الاستقرار فى المنطقة وبما يحقق منافع مشتركة للجانبين، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد اقتصادى واستثمارى من الولاية لمصر خلال المرحلة القادمة، فضلًا عن بحث إمكانية قيام المسئولين المصريين بزيارة الولاية أثناء زياراتهم القادمة لألمانيا، كما تم الاتفاق مع عميد جامعة ماجدبورج على متابعة الاتصال، لبحث فرص تعزيز التعاون فى مجالات النقل والتمريض وغيره من مجالات التدريب المهنى، فضلا عن التبادل الطلابى وبين أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ مشروعات أكاديمية مشتركة، وكذا إمكانية تنفيذ مقترح الكليات الطائرة فى مصر مع التركيز على دراسة الهندسة.
كما أكد المسئولون الأمان حرصهم على أمن واستقرار مصر وتطلعهم لعودة حركة السياحة الألمانية لمعدلاتها الطبيعية، فى ضوء شغف الألمان بمقومات مصر السياحية والثقافية والحضارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة