بعد تكليف الحريرى بتشكيل الحكومة اللبنانية.. برلمانيون لـ"اليوم السابع": بيروت ستعيش فترة حياد نسبى.. "المقداد": مصر أم العروبة ودورها رئيسى فى لبنان.. وحداد يطالب باستعادة الثقة مع الدول العربية

الخميس، 03 نوفمبر 2016 03:44 م
بعد تكليف الحريرى بتشكيل الحكومة اللبنانية.. برلمانيون لـ"اليوم السابع": بيروت ستعيش فترة حياد نسبى.. "المقداد": مصر أم العروبة ودورها رئيسى فى لبنان.. وحداد يطالب باستعادة الثقة مع الدول العربية الرئيس ميشال عون وسعد الحريرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم الخميس، أن الرئيس ميشال عون كلف سعد الحريرى بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن حصل على دعم أغلبية النواب.

ومن المرجح أن يكون عمر الحكومة اللبنانية المقبلة التى سيشكلها سعد الحريرى قصيراً، لإمكانية عقد انتخابات نيابية  وهو يعنى حل حكومة الحريرى بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية المقبلة وفقا للدستور.

 

بدوره قال نائب رئيس حركة التجدد الديمقراطى فى لبنان، الدكتور انطوان حداد، إن هناك أغلبية ساحقة حصل عليها سعد الحريرى لتشكيل الحكومة بما يزيد عن 100 نائب، موضحاً أن حزب الله قرر غض البصر عن تسمية سعد الحريرى رئيسا للحكومة لأنه يعلم عدم استطاعته وحده إدارة شئون لبنان كما تبين فى المرحلة الماضية من خلال تحكمه فى قرار الحكومة.

وأشار إلى أن لبنان سيعيش فترة تجميد للنزاع انتظارا لتطورات تغير قواعد اللعبة فى الإقليم.

وأكد الدكتور حداد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من لبنان، اليوم الخميس، ان تحديات ستواجه الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريرى، لاسيما الدفع بلبنان نحو الحياد النسبى تجاه الأزمات الإقليمية، مشيراً إلى أن سائر التحديات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية كلها ترتبط بالسياسة العامة التى سيتبناها الحريرى وعون تجاه الأزمة السورية.

 

وأوضح أن الحياد النسبى مطلوب فى الفترة المقبلة لاستعادة الثقة مع الدول العربية وفى مقدمتها السعودية التى تعد مفتاح حل الأزمات الاقتصادية فى لبنان نتيجة غياب السوق الخليجية كمركز رئيسى للصادرات اللبنانية وغياب السياحة وتحويلات رؤوس الأموال من الدول العربية إلى لبنان.

 

فيما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة فى البرلمان اللبنانى، النائب علي المقداد، أن مصر أم العروبة ولبنان جزء من الوطن العربى الذى يحتاج الجميع ولاسيما من الدولة المصرية، موضحاً أن دور مصر أساسى وكبير ونشعر أن هناك تحركا لم يكن موجودا فى السابق حتى يكون لمصر الدور الذى كانت تتمتع به فى السابق فى لبنان.

 

وبين المقداد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من لبنان، اليوم الخميس، أن خطاب الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون يعد منطلقا لأى بيان وزارى للحكومة المقبلة، داعيا لأن يكون بيان الحكومة اللبنانية المقبلة والذى سيرسم سياستها بأن كالبيان الوزارى السابق لحكومة تمام سلام.

 

 بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي، والقيادي في حركة أمل اللبنانية، الدكتور نسيب حطيط، إن الوضع السياسى والتنفيذى فى لبنان يسير فى المسار إيجابى، لاسيما بعد انتخاب رئيس جمهورية واختيار رئيس حكومة، مشيراً إلى ان رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى قام بتسمية الحريرى كرئيس للحكومة بالرغم من معارضته للاتفاق الأخير بين عون والحريرى.

 

وأكد حطيط فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من لبنان، اليوم الخميس، ان العراقيل أمام حكومة الحريرى تحت توزيع الوزارات على القوى السياسية وليس بالمعطى السياسى، مشيرا إلى أنه جرت العادة فى لبنان تسمية الوزارات وأن وزارة المالية ليست عقبة وذلك الحريرى لا يريد مشكلات فهناك إمكانية  لتسميته وزارة المالية لصالح حركة أمل الشيعية، موضحا أن القوى لو توافقت على انتخابات نيايبة سيكون عمر الوزارة قصير جدا عقب الإعلان عن نتائج الإنتخابات حيث يتم تقديم الحكومة لاستقالتها وفقا للدستور.

 

وحول ما أثير بأن لبنان ابتعد عن المحور العربى لصالح محور آخر باختيار العماد ميشال عون رئيسا، نفى حطيط ابتعاد لبنان عن الدول العربية "على العكس سيحدث تقارب بين لبنان والدول العربية فى الفترة المقبلة وأن ما يردد ذلك لا يريد مصلحة لبنان".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة