بعد إعلانه دعم مصر خلال زيارته الأخيرة.. كيف يمكن للبرلمان الأوروبى مساندة القاهرة.. وكيل دفاع البرلمان: عليهم وقف الحصار الاقتصادى ووقف دعم جماعات الإرهاب.. وخارجية مجلس النواب: صورتنا تتغير عندهم

الخميس، 03 نوفمبر 2016 02:00 ص
بعد إعلانه دعم مصر خلال زيارته الأخيرة.. كيف يمكن للبرلمان الأوروبى مساندة القاهرة.. وكيل دفاع البرلمان: عليهم وقف الحصار الاقتصادى ووقف دعم جماعات الإرهاب.. وخارجية مجلس النواب: صورتنا تتغير عندهم البرلمان الأوروبى
كتب مصطفى السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار لقاء أعضاء البرلمان الأوروبى بكل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونواب البرلمان المصرى، العديد من القضايا والموضوعات المشتركة، خاصة بعدما كان هذا البرلمان الأوروبى قد اتخذ قرارات وأصدر بيانات ضد مصر، حيث وضعت تلك اللقاءات النقاط على الحروف، وأصبح السؤال الهام الآن بعدما أعلن البرلمان الأوروبى دعمه لمصر، كيف يمكن للبرلمان الأوروبى أن يدعم مصر؟، وما الذى ينبغى أن يتخذه من إجراءات لدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط؟.

 

وكان ماريسا ماتياس، رئيس وفد البرلمان الأوروبى للعلاقات مع دول المشرق الذى يزور مصر حاليا، أكد دعم البرلمان الأوروبى لمصر، وقال فى مؤتمر صحفى أن الزيارة هامة للغاية لأن هناك صداقة وجيرة مع مصر، وبسبب وضع مصر المركزى فى المنطقة، ولطالما شغلت هذه المكانة، مشيرة إلى أن هناك اهتمام بوجود علاقات مباشرة، وآخر زيارة قام بها البرلمان كانت فى نوفمبر 2009.

 

من جانبها أكدت النائبة سامية رفله عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، أنه مع تكرار الزيارات البرلمانية مع البرلمان الأوروبى بدأت تتبدل الصورة عن مصر، مشيرة إلى أن قضية ريجينى الباحث الإيطالى أثرت بشكل كبير على العلاقات لكن الصورة بدأت تتغير إلى حد كبير.

 

وأضاف عضو لجنة الشئون الخارجية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه ينبغى على الحكومة الإثبات أن الدولة المصرية تتمتع بقدر كبير من الاستقرار على مستوى الأمنى، والمطارات، مشيرة إلى أن الوضع بدأ يتحسن بانخفاض الدولار مرة أخرى.

 

وبدوره قال النائب جمال عقبى، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن بعض الدول الآوروبية تساند داعش بشكل كبير سواء دعم بالسلاح أو المال، لمحاولة إحداث حالة عدم استقرار بالمنطقة، موضحا أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم بأن استقرار أوروبا هو جزء من استقرار الشرق الأوسط، مؤكدا ضرورة أن يتوقف بعضا لدول الأوروبية عن دعم الجماعات الإرهابية.

 

وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أراد من خلال تأكيده بارتباط أمن أوروبا باستقرار المنطقة أن يدعو البرلمان الأوروبى أن يتوقف البرلمان الأوروبى عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، خاصة فى ظل التقارير التى صدرت من هذا البرلمان انتقدت فيها مصر.

 

وتابع وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان: "الإرهاب كله واحد سواء فى الشرق الأوسط أو الغرب، وفى حال استمرار الغرب فى محاولات نشر الفوضى فى المنطقة فإن الإرهاب سيتسمر فى أوروبا".

 

من جانبه قال النائب يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط تتسم بعدم الاتزان وعدم الملاءمة للأوضاع الحالية للشرق الأوسط، وتتدخل بشكل مباشر فى الشئون الداخلية للمنطقة، وتساهم فى احتدام الصراع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحا أن البرلمان الأوروبى هو شريك فى السياسية الدولية، وعليه أن يعلم أن استقرار المنطقة جزء من أمن أوروبا.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" البرلمان الأوروبى عليه إذا أراد دعم مصر، أن يتوقف عن التدخل فى شئوننا الداخلية، بالإضافة إلى وقف الحصار الاقتصادى الذى يسعى الغرب فرضه على مصر، ودعم مصر سياسيا واقتصاديا، والتوقف عن دعم بعض الجماعات المناهضة للدولة المصرية، إذا كان جادًا فى وعوده بدعم القاهرة خلال الفترة المقبلة.

 

وفى ذات السياق قال النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن نواب البرلمان المصرى عندما التقوا وفد البرلمان الأوروبى، أعربوا عن استيائهم من المواقف التى اتخذها البرلمان الأوروبى تجاه مصر خلال الفترة الأخيرة، كما سألوا أعضاء وفد البرلمان الأوروبى حول أسباب عدم إدانته للانتهاكات التى تشهدها تركيا الآن.

 

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء البرلمان المصرى أعلنوا للبرلمان الأوروبى عن تحفظهم على قرارات البرلمان الأوروبى الأخيرة.

 

وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أن أعضاء البرلمان أكدوا للبرلمان الأوروبى أن مصر تستقبل 5 ملايين لاجئ بالشرق الأوسط، ولا يعيشون فى مخيمات لكن فى منازل ويعملون بشكل طبيعى، ولذلك عليهم أن يدعموا مصر.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال استقباله وفد البرلمان الأوروبى، أن مصر تبذل جهوداً لمكافحة الإرهاب والتطرف وتدعيم الأمن والاستقرار. وقال الرئيس، أنه رغم تثميننا لاهتمام البرلمان الأوروبى بالأوضاع فى مصر، إلا أننا نعتبر أن هناك مبالغة فى عدد القرارات الصادرة عنه حول الشأن المصرى، والتى وصلت إلى 14 قراراً خلال خمس سنوات.

 

وأكد الرئيس، على أهمية أن يتفهم الجانب الأوروبى حقيقة الموقف فى مصر، وأن يتعرف مباشرة من المواطنين المصريين على تقييمهم للتطورات، التى شهدتها البلاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة