قال موقع "فرنش بيبول" الصينى والمهتم بالشئون الفرنسية وعلاقة البلدين، أن المسئولين الفرنسيين كانوا قد اكدوا أن عدد السائحين الصينيين ورحلاتهم إلى فرنسا انخفض فى عام 2016 بنسبة 27% ليصل عددهم إلى 2.2 مليون سائح فقط، وأن السبب وراء ذلك الشعور بانعدام الأمن من جانبهم، وخاصة بعد تعرض العاصمة الفرنسية وبعض الضواحى لسلسلة من الهجمات الارهابية منذ بداية 2015، إضافة إلى حوادث السرقة.
وقالت الحكومة الفرنسية أن هناك عددا من التدابير الملموسة سوف يتم تنفيذها فى فرنسا من أجل ضمان سلامة وأمن السائح الصينى، وسيتم الإعلان عنها خلال زيارة جون مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسى إلى بكين.
ومن ناحيته، قال المسئول عن التجارة الخارجية والترويج للسياحة خارج فرنسا ماتياس فيكل أن متوسط ما ينفقه السائح الصينى أثناء إقامته فى فرنسا 3 ألاف و400 يورو عن كل سائح، وأشار إلى أن هذه النفقات مرتبطة بالرحلات الدولية التى ينفق السائح فيها 32 % من إجمالى مصاريفة، إضافة إلى المشتريات الفاخرة التى تمثل 30 % والسكن والإقامة 15% أما الغذاء فهو يمثل 7% من ميزانية السفر.
ومن ناحية أخرى برر نائب رئيس غرفة السياحة الصينية تراجع عدد السائحين الصينيين إلى فرنسا، بأن هناك 30 سائح صينى تعرضوا إلى السرقة فى الشوارع والفنادق مما جعل السلطات الفرنسية تتخذ عدة إجراءات أمنية لحماية السائح الصينى وخصصت مرشدين لتقديم النصائح كى يتفادون تعرضهم للسرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة