بالصور .. " مايكل رومانى" رسام مصرى يفصح عن ثقافة بلاده من خلال الرسم على الرمال

" النقش على الرمال" لم تعد هذه الكلمات مجرد أمنية يحاول الناس تحقيقها فى كل عام يذهبوا إلى الشواطىء به محاولين نقش بعض الرسومات عليه كذرى خالدة تترجم مشاعرهم، ثم تأتى الأمواج بدون سابق انذار لتطيح بكل رسوماتهم ونقوشاتهم وأمنياتهم معها، فاستطاع الفنان المصرى " مايكل رومانى" أن يحول الخيال حقيقة وينقش على الرمال ويتركك بصمته عليها سنوات عدة .

فبعيداً عن الورقة والقلم والألوان انطلق " ماكيل" الشاب العشرينى فى مجال الرسم من أصعب أبوابه حيث اختار الرمال كلوحة يترك عليها لمساته الفنية، وبالفعل كون لوحات عملاقة من خلال تجميع حبات الرمال فى شكل مستو ولصقها لتكون لوحات بمقاسات مختلفة، ثم بدأ ينقش عليها رسوماته الخالدة التى لا يمكن لأمواج أن تمحو أثرها.

فبين تصوير الهرم ونقل المراكب الشراعية وأمواج النيل الهادئة كون لوحاته التى حاول من خلالها أن يفصح عن هويته وانتمائه لوطنه مصر من خلال رسم أهم مناظرها الطبيعية على حبات رمل أرضها.

وقال " مايكل رومانى" عن هذا الفن غير المتعارف عليه فى مصر ": بدأت هذا المجال فى عام 2008، وتعلمته ذاتياً معتمداً على الموهبة وحسب، وهو فن يشبه " خيال الظل" قصة وحبكة درامية تنقلها لنا اللوحات الرملية المثبتة على لوح زجاجى مضىء مدعم بحبات الرمل، ويكون لها بداية ووسط ونهاية.

متابعاً ": وأحاول دائماً أن أنقل مشاهد من مصر من خلال قصص فلكلورية تفصح عن الثقافة المصرية من خلال هذا الفن غير التقليدى وهو الرسم على الرمال.