وأضاف التقرير الذى وزعه المركز الإقليمى للمكتب بالقاهرة اليوم، " أن 13 فى المائة من مجموع الوافدين بحرا إلى إيطاليا قادمون من نيجيريا تليها ارتيريا بنسبة 9 فى المائة والسودان بنسبة 5 فى المائة..مشيرا إلى ما أعلن عنه الاتحاد الأوروبى بأنه سوف يقدم 100 مليون يورو لمعالجة آثار الهجرة غير النظامية ولتحسين الظروف المعيشية للاجئين والمجتمعات المضيفة فى شرق السودان.
وأفاد بأن السودان تستفيد من تمويل إضافى فى إطار صندوق الاتحاد الأوروبى الاستثمارى للطوارىء فى أفريقيا حيث رصد لها مبلغ 40 مليون يورو للقيام بإدارة أفضل للهجرة فى الإقليم فضلا عن تخصيص الحكومة الألمانية مبلغ 12 مليون يورو لتمويل المشروعات التى تهدف إلى وقف الهجرة غير الشرعية للأفارقة عبر السودان إلى أوروبا.
وأوضح التقرير أن منظمة (إنقاذ الطفولة) السويدية غير الحكومية أعلنت أنها بصدد التقليص التدريجى للخدمات الصحية وأنشطة التعذية فى 20 مركزا فى ولاية جنوب كردفان بسبب القيود المفروضة على التمويل؛ ما يؤثر على 200 ألف من النازحين وأفراد المجتمع المضيف الذين يتم دعمهم.
وبين أن الرصد المشترك لكل من البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لإمدادات المياه والمرافق الصحية يشير إلى أنه ليس بإمكان سوى6 . 23 فى المائة من السكان فى السودان (أى 9 ملايين شخص) الحصول على خدمات مرافق الصحة العامة المحسنة، منوها بتراجع تمويل خدمات المياه والمرافق الصحية فى إطار خطة الاستجابة الإنسانية للسودان منذ العام 2008.