قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن التدخل الأمريكى المتزايد فى الصومال قد دفع إدارة أوباما إلى توسيع النطاق القانونى للحرب على القاعدة، وهى الخطوة التى ستعزز سلطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمحاربة آلاف من الإرهابيين فى هذه الدولة الأفريقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة قررت أن تعتبر حركة الشباب فى الصومال جزءا من صراع مسلح فوض به الكونجرس ضد مرتكبى هجمات سبتمبر الإرهابية، بحسب ما قال كبار المسئولين الأمريكيين. والمقصود بهذه الخطوة تعزيز القاعدة القانونية لحملة جوية مكثفة وأى عمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التى يتم تنفيذها إلى حد كبير بدعم من الاتحاد الأفريقى وقوات حكومية صومالية.
وأوضحت نيويورك تايمز أن آثار قرار السلطة التنفيذية مد تفويض الحرب الصادر عام 2001 ضد تنظيم القاعدة الأصلى ليشمل جماعات إسلامية أخرى فى دول بعيدة عن أفغانستان مثل حركة الشباب التى لم تكن موجودة فى هذا الوقت، قد أثار اعتراضات متكررة من قبل بعض خبراء القانون والسياسة الخارجية.
ومن المتوقع الكشف عن هذا القرار الشهر المقبل فى خطاب على الكونجرس يوضح قائمة الانتشار العالمى، وهو جزء من أسلوب إدارة أوباما فى تخفيف القواعد المتعددة التى فرضتها على نفسها بالنسبة لتوجيه الضربات الجوية ضد المسلحين الإسلاميين وهى تحاول أن تساعد القوات الشريكة لها فى عدة صراعات.