كيف استفاد كافانى من رحيل إبراهيموفيتش؟

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 07:29 م
كيف استفاد كافانى من رحيل إبراهيموفيتش؟ كافانى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات واضحا أن الأوروجواني إدينسون كافاني تحرر من ظل زميله السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي، السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي انتقل في بداية الموسم لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث أصبح حجر الأساس في الفريق الباريسي، وسجل نصف أهدافه تقريبا في الثلث الأول من الموسم الجاري.

وسجل كافاني هدفي فريقه، الذي يدربه الإسباني أوناي إيمري، أمس في الفوز على ليون (2-1)، ليحقق بي إس جي رابع انتصار له على التوالي في الدوري ويبقى على بعد نقطة من الصدارة.

ويبدو أن النادي الفرنسي لم يعد قادرا على الاستغناء عن أهداف كافاني الذي تخلص هذا الموسم من العمل في ظلال إبراهيموفيتش، الذي يلعب حاليا في البريميير ليج.

وسجل كافاني هذا الموسم في الدوري 13 هدفا في 12 مباراة، بجانب خمسة أهداف في دوري الأبطال، حيث ضمن النادي الباريسي فيها صدارة المجموعة الأولى.

وأحرز المهاجم الأوروجوائي ما يقرب من نصف أهداف فريقه في الدوري (28)، وأوروبيا (11)، حيث لا يسبقه في سجل الأهداف بدوري الأبطال هذا الموسم سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة (9 أهداف).

واستعاد كافاني حاسته التهديفيه التي كانت سببا رئيسيا منذ أربعة مواسم في انضمامه للنادي الباريسى مقابل 63 مليون يورو قادما من نابولي الإيطالي.

واعتاد اللاعب الأوروجوائي قبل الانضمام لبي إس جي على اللعب كرأس حربة صريح، لكنه اضطر للعب كجناح خلال كل تلك الفترة بسبب وجود السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأمر الذي حرمه من التواجد في المركز الذي يقدم فيه أفضل مستوياته.

وطوال ثلاث سنوات لم يتوقف "الماتادور" عن إظهار خلافه مع مدرب الفريق لوران بلان ولكن شكواه ذهبت سدى في ظل وجود إبرا، بل وأن هذه الخلافات بنهاية الموسم الماضي جعلته لا يلعب أساسيا.

واستغل كافاني (29 عاما) فرصته برحيل إبرا نحو مانشستر يونايتد ومثل قدوم أوناي ايمري لتدريب الفريق الباريسي نقلة جديدا له في فرنسا حيث أصبح رأس الحربة الأساسي للفريق ليرد الثقة التي وضعت فيه بهز الشباك.

ولم تكن الأمور سهلة، خاصة في بداية الموسم حيث كان كافاني هدفا سهلا لانتقادات الصحافة المحلية التي لم تكن رحيمة سواء معه أو المدرب في البداية، بل وأن الأهداف الأربعة التي سجلها في 45 دقيقة فقط في الجولة الخامسة لم تشفع له بعد الفرص التي أهدارها في الهزيمة من تولوز بثنائية.

ومنذ هذه اللحظة أصبح كافاني حاسما في أربعة من أصل ستة انتصارات حققها الفريق، حيث سجل أهداف الفوز أمام بوردو (2-0) وذلك الذي منح فريقه النقاط الثلاث أمام نانسي (1-2) وليل (0-1) وهدفي أمس أمام ليون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة