فيلم الجزيرة يكشف جسارة جنود مصر وخسة عاهرة قطر.. صناع الفيلم لم يجدوا هاربا أو خائنا من الجيش ليدعم أكاذيبهم.. ولم يعرضوا وثيقة واحدة.. من الصعب أن يفهم المجنسون شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح"

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 01:57 ص
فيلم الجزيرة يكشف جسارة جنود مصر وخسة عاهرة قطر.. صناع الفيلم لم يجدوا هاربا أو خائنا من الجيش ليدعم أكاذيبهم.. ولم يعرضوا وثيقة واحدة.. من الصعب أن يفهم المجنسون شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح" قناة الجزيرة تواصل حربها القذرة ضد مصر بفيلم وثائقى منزوع الوثائق
تحليل يكتبه حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يضطر أحد لكشف جميع أوراقه والرهان بها سوى حينما يتيقن من الهزيمة، فمع عمليات التطهير الشاملة التى تقوم بها القوات المسلحة فى سيناء، وحالة الاستقرار التى يعيشها الشارع المصرى بعيدا عن الخطة الموضوعة من قيادات الإخوان ومن خلفهم أجهزة مخابرات عديدة تمكنت من تدمير دول عريقة بالمنطقة العربية، لم يعد أمام قطر وذراعها الإعلامية المشبوهة قناة الجزيرة، سوى كشف جميع الأوراق، والرهان بسابقة إعلامية غير مسبوقة بأن تعلن قناة مملوكة لدولة نيتها اختراق جيش دولة أخرى وكشف - وفقا لروايتهم الكاذبة - ما يدور بداخل هذا الجيش.

 

الجزيرة تقدم على فعل غير مسبوق بإعلان محاولة اختراق جيش دولة أخرى

ما أقدمت عليه قناة الجزيرة غير مسبوق فى التاريخ الإعلامى، أن تعلن قناة مملوكة لدولة بكل تبجح محاولة اختراق جيش دولة أخرى، وتحاول التسجيل مع أعضاء بهذا الجيش ليكشفون ما يدور بداخله، ويتعدى ذلك نطاق الدعارة الإعلامية، بل ويتعدى حتى ما يمكن أن تقوم به أجهزة المخابرات التى لا يمكن أن تعمل - حتى فى حالات الحروب - سوى فى الخفاء وبعيدا عن الأعين.

الممثلين المغطاة وجوههم
الممثلين المغطاة وجوههم

 

عاهرة قطر لم تجد خائنا أو هاربا واحدا من الجيش يدعم أكاذيبها

المفارقة أن يتحول هذا الرهان الفاجر من عاهرة قطر، إلى توثيق حى لقوة وترابط جيش مصر، فصناع الفيلم الذى عرضته القناة عبر موقعها على الإنترنت، في تمام التاسعة مساء أمس الأحد،  لم يجدوا خائنا أو هاربا واحد من الجيش، ليخرج ويحكى حتى ولو بالأكاذيب عن ما يحدث فى الجيش المصرى فلجئوا لممثلين غطوا وجوههم ليحكوا سيناريوهات ركيكة صنيعة خيال إخوانى تافه وضعيف كعادته.

 

فى لقاء مع صناع الفيلم قبل العرض على قناة الجزيرة زعموا أنهم لجئوا لإخفاء الوجوه حفاظا على سلامة أبطال العرض، ونسوا أنه فى أى عمل وبحث استقصائى يتمكن العاملون من كشف الحقائق عن طريق البحث عن الهاربين فى دول أخرى، أو القادة السابقين ليتم إغرائهم بالمال والحياة فى الدول المعادية وفى حالة مثل التى نتحدث عنها تكون مثلا قطر وتركيا، ولكن حتى هذا لم يتمكنوا من أن يجدوه، ليخرج فى النهاية الفيلم لمجرد ظلال تحكى سيناريو وترد على نفسها فى دعارة إعلامية ظاهرة للعيان.

المشاهد التمثيلية
المشاهد التمثيلية

 

المشاهد التمثيلية تكشف عدم قدرتهم على اختراق الجيش

صناع الفيلم اعترفوا أيضا باستخدام المشاهد التمثيلية التى بدت تافهة طوال مدة العرض، لتسقط آخر ورقة توت عن محاولتهم المشبوهة لتشويه الجيش المصرى العظيم، بل وليؤكدوا مرة أخرى عدم قدرتهم على اختراق جيش مصر، أو الحصول على أى مقاطع مصورة من داخله.

 

ضابط الجيش الاميكي.. دلالة الضيف الواحد
ضابط الجيش الأمريكى.. دلالة الضيف الواحد

 

دلالة الضيف الواحد الحقيقى فى الفيلم

فيلم الجزيرة لم يحوِ سوى على ضيف واحد معلوم وهو عقيد أمريكى سابق، يقول أنه كان أحد أعضاء برنامج التعاون العسكرى مع مصر، ولا يمكن أن يمر هذا دون أن ننظر لدلالته، والارتباط بين ما تحاول قطر بثه عبر الجزيرة وأجهزة مخابرات دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ليدخل ضمن عمليات كشف الأوراق التى قدمها الفيلم، ليجمع أعدائك فى مكان واحد، ويظهر وجوههم فى خبطة واحدة.

 

فيلم وثائقى بدون وثائق

من غير الضرورى بالتأكيد أن يحتوى الفيلم الوثائقى على وثائق، ولكن غالبا ما تكون الأفلام التى تقدم عناوين ضخمة، حتى ولو لم تصل لضخامة اختراق جيش دولة أخرى، مدعمة بأوراق ووثائق يتم الكشف عنها من داخل المؤسسات التى تدور حولها أحداث الفيلم، وهذا ما غاب بوضوح عن الفيلم، ليؤكد ضعف الذراع الإعلامية لدويلة قطر من جانب، وصلابة الجيش المصرى من جانب آخر.

 

 

الجيش المصري

الجيش المصري

 

من الصعب أن يفهم أصحاب الجيش المجنس شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح"

 

فقرة كاملة من فيلم الجزيرة تدور حول الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومشاركتها فى عمليات البناء السريعة التى تشهدها مصر فى المرحلة الحالية، من رصد هذا فى قناة الجزيرة على أنه اكتشاف سرى يجب أن يوضع فى فيلم حقير عن الجيش المصرى، بالتأكيد لم يقرأ أحد أعظم وأهم شعارات القوات المسلحة وهو "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، هذا الشعار المزروع فى كيان القوات المسلحة المصرية بل والشعب المصرى بأكمله، هذا الشعار الذى من الصعب أن يفهمه أصحاب الجيش المجنس، أو المنتمين لجماعة قبل وطنهم، كيف يتخيل هؤلاء أن هناك فى دولة تاريخاه 7 آلاف عام من الحضارة شباب يخرجون طواعية ليبنوا بلادهم دون مقابل.

 

لينك أغنية واه يا عبد الودود

رحلتهم البائسة للبحث فى التراث لم تجد سوى "واه يا عبد الودود"

لم تقف رحلة صناع الفيلم الخبيث عند البحث داخل الجيش المصرى عن ثغرة، بل خاضوا رحلة للبحث داخل التراث المصرى عن ما يضرب فى العلاقة بين الجيش وشعبه، وكانت المفاجأة أنهم بعد الفشل فى إيجاد ما بحثوا عنه، إلا أنهم لجئوا إلى أغنية "واه يا عبد الودود"، تلك القطعة التراثية العظيمة للراحل أحمد فؤاد نجم، التى تصوغ بعبقرية طبيعة العلاقة بين الشعب وجيشه، والتى لو سمعها صناع الفيلم ما بذلوا كل هذا المجهود هباء فى محاولة اختراق جيش مصر، صناع الفيلم عرضوا جزء من الأغنية التى تحكى عن غفير برج الحمام وهو يرسل لأبنه فى الجيش ليحثه على أن يأتى بثأر شقيقه الشهيد الذى لم تتشرب الأرض دمائه، ويبلغه دعاء أمه ووصيتها أن يطلع "جدع لأبوه"، ويبشره بقدوم خاله "زناتى" ضمن المتطوعين فى الجيش ليشاركه، ويخبره عن شقيقته التى تعمل لإسعاف الجنود فى المستشفى.

 

من الصعب أن يفهم أهل الجزيرة أبيات عمنا فؤاد نجم، ولو فهموها قبل أن يضعوا منها جزء فى فيلمهم المشبوه ما كانوا ليصنعوه، لو سمعوا وصية الأب المصرى لأبنه فى الجيش منذ سنوات التى صاغتها كلمات واه يا عبد الودود " حسك عينك تزحزح.. يدك عن الزناد.. خليك يا عبده راصد.. لساعة الحساب.. أن الآوان يا ولدى.. ما عاد إلا المعاد.. تنفض الشركة واصل.. وينزاحوا الكلاب" ما حاولوا ضرب هذا الجيش.

 

لماذا الفيلم الآن.. لماذا مصر؟

 

دلالة الزمان والمكان لا يمكن إغفالها فى قراءة هذا الفيلم، فلا يمكن أن يمر دون أن نسأل لماذا الآن؟.. لماذا مصر؟، لماذا لم تقدم دويلة قطر على محاولة اختراق أى جيش آخر؟، ولماذا فى هذا التوقيت الذى تتساقط فيه الدول من حولنا؟، أسئلة لا يمكن أن تمر مرور الكرام عقب فيلم الجزيرة، وتجعل الاصطفاف الوطنى واجب وليس اختيار.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

M Massoud

خدوه كعب داير

ياريت لو موظف صغير في وزارة الخارجية ياخد السفير القطري بدل ماهو قاعد يربي لحم .. ياخده من قفاه ويلففه كعب داير على تشكيلات قواتنا المسلحة ويوريه عظمة جيشنا إللي كايدهم وحارق دمهم ... عشان لما يرجع يبقى يحكي لدميم ابن موزة العجوزة

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر العربى (بتاع زمان)

أفاكون ........... كاذبون ........... مخادعون

الجيش المصرى مصنع الرجااااااااااااااااااااااااااااال .................. فين أيامه الحلوة .............. أنا عمرى ناهز الخامسة والخمسين ............... وأعمل أستاذ بكلية الطب البشرى ............. وأرجو أن يمن على أبطال القوات المسلحة بإنضمامى إلى جمعهم الكريم .......... أما ناشرو تلك الخدع فلا يعرفون معنى الرجولة وأكبر دليل فليلتفت كل منهم حوله هذا أولا ................. أما ثانيا إنشروا ما شئتم فنحن نتفهم موقفكم فأنتم أمركم ليس بأيديكم ........... وهل حادثة الإفك أهانت أم المؤمنين والعياذ بالله ................... أم أظهرت وإلى أن تقوم الساعة ............ من هم الأفاكون .....

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

هل تعرفون من هى عاهرة قطر

فطبعا تعرفونها فهى أم الأنثى تمتمه اللي بروح امها متخفية وراء شنب مستعار والله وسبحان الله هذا الشعب اجداده فئران فانظرو الى وجوههم لتتأكدوا اما احفاد خوارج بصحيح واسمعو يا جرذان الصحاري الم تجدو شعب اخر غير الشعب المصري لتهاجموه دا أنتم أخرتكم زفت معجون بهباب معانا ياولاد الجرابيع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الهوارى

جيش مصر المنصور =شعب مصر الاسوود ورثناها عن الجدود=قطر عقرب الخليج وثعبان الاسلام

رسالة الى القارىء==مصر حفظها اللة عز وجل =جعل جيشها خير اجناد الارض ========هذا الجيش العظيم يمتلك اسطولا من الطائرات المقاتلة ====يمتلك اسطولا بحريا ثلاثة اضعاف جيش اسرائيل فهو اقوى اسطول بحرى فى الوطن العربى والافريقى ===يمتلك قوة برية مرعبة ==يمتلك ترسانة صواريخ ارض ارض =ارض جو وصناعة احدث الدبابات=== بالاضافة الى انة جيش لايعرف العنصرية ==هذا الجيش حمى مصر وشعبها كما حمى الامة العربية من التقسيم ومنع خطة امريكا واسرائيل وتركيا وقطر من مشروع الشرق الاوسط الجديد===هذا الجيش العظيم جيش العروبة والانتماء والولاء والوطنية =جيش لايعرف الا الاخلاص ===عاشت مصر حرة قوية بجيشها المنصور الزى هو خير اجناد الارض =وشعبها الاسوود الموروث من الجدود

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

توابع 25 خراب

كل شئ سئ بيحدث وحدث لمصر فهو من نتائج 25 خراب ووصول الخرفان للحكم ومن ليس له قيمة اصبح من وجهة نظرة حاجة عجبى عليك يا زمن

عدد الردود 0

بواسطة:

dalia

ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين

محاولات خسيسة فاشلة بأذن الله لاسقاط مصر منذ 25 يناير وكل مرة يجدون الشعب المصري في مواجهتهم قبل قيادته و سلطتة زنرجو من الاعلام المصري تجاهل هذه القناة الصهيونية و عدم الاشارة حتى لما يعرضوه لانه بلا اية قيمة و غالبية الشعب المصري لا يشاهدها و يلغونها من اجهزة الاستقبال اصلا . ولولا موقف الاعلام المصري من هذا الفيلم الفاشل ما سمع احد عنه شئ و كان سقط في المزبلة في هدؤ لكن مع الأسف الاعلام المصري ساهم في الدعاية لمشاهدة مثل هذا الفيلم الساقط

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح المصري الاهلاوي

الزائدة الدودية لابد من استئصالها

مصر وجيشها ليست محتاجه كل هذا الدفاع عن الشعب والجيش فانا كان لي شرف الخدمة في هذا الجيش العظيم فدعوا الكلاب تنبح والقافله تسير وقد اعطينا لهذه الزائدة الدودية اكثر من حقها وهي الان تحس بانها تعكر كدر صفوة مصر وشعبها وجيشها انا راي الشخصي ان تتركوها تعوي كالكلب المسعور ولا تعطوها حجم اكبر من حجمها فهي ليست الا زائدة دودية في جسم الوطن العربي تنتفخ وتلتهب ولا بد من ازالتها ليعيش الوطن .... والله العظيم هي ليست اكبر من ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله المالكي

الجيش المصري فخر العرب والمسلمين وتخسي قناه الخزيره الامركيه الاخوانيه

علي كل مصري ان يفخر بجيش المصري اسود الوغي رجال المهمامات الصعبه الجيش المصري يعرفه ان اول من تضرر من قطر نحن الخليجون وقناه الجزيره هي الذراع الاعلامي الاستخبارات الامركيه ولها علاقه وثقه مع الاخوان المسلمين كانت تعمل علي الاطاحه بحكم مصر من اجل خدم الامركانيه ومخطط الخراب العربي من قبل ايران تركيا امريكا والصهيونيه واخيرا دام عزك يا جيش مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد حامد - القاهره

جيش الشعب

هذه القناه المفضوحه لاتمثل لنا شىء وماقدمته عن جيش مصر العظيم فضح عمالتها لكن لابد لجميع الدول العربيه ان تقف ضد هذه الدوله الخائنة لأنها تضمر الشر لكل العرب بدون استثناء وتسعى لخراب الوطن العربى وتقسيمة وتنفيذ المخطط الصهيوامريكى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

وهل تعرفون لماذا

عرض هذا الفيلم الخايب في هذا الوقت ردا على احتفالاتنا في شهر أكتوبر بالانتصار العظيم على اسرائيل وأمريكا وأوروبا في ان واحد إذن فليجب على الميديا المصرية إذاعة ونشر لقطات من أسر جنود اسرائيل من جديد وخاصتا الجنرال عساف ياجوري ونشر أيضا أفلام تعظيم السلام للعلم المصري من جانب قادتهم ومشاهد تسليم جثث موتاهم فهذا سيوجع قلوب اليهود لان في الحقيقة فكرة هذا الفيلم ليست من فكر هوءلاء الرعاع القطريين الخوراج لأنهم اذ فكروا فقدو حياتهم بل من هوءلاء الجرذان احفاد هودا بتفكيرهم الديق الغبي. ودمتم بعزة وكرامة وتحيا مصر ملكة ممالك العالم وتاج راْسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة