قللت وزارة الخارجية السورية من أهمية تصريحات الدوحة حول نيتها مواصلة تسليح المعارضة السورية حتى في حال تخلي ترامب عنها .
ووصفت الخارجية الروسية- في بيان صادرعنها ذكرته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الاثنين/ التصريح الصادر عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ،السبت الماضي، بأنه ليس سوى "جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات".
وقالت الخارجية السورية"مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري".
وشددت الوزارة على أن الإرهاب في سوريا إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب، معتبرة أن رعاة الإرهاب سيدفعون ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا.
يشار إلى أن وزير الخارجية القطري قال -في وقت سابق في تصريحات صحفية- إن مساعدات الدوحة للمعارضة السورية سيستمر، ونحن لن نوقفه، وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري".
ومضي يقول " قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية".
