"منهم لله ربنا ينتقم منهم أخذوا نور عينية".. بدموع تذرفان من عينيه، لم يتمالك والد الشهيد حسام حسن عبد المعتمد جنيدى، 21 سنة، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة العريش من أيام.
وأضاف والد الشهيد، الذى يعمل فنى بمدرسة حسين جلال الثانوية الصناعية بمدينة سمسطا، أن "حسام" هو نجله الأكبر بالإضافة إلى شقيقه محمود 17 سنة، ومروة حاصلة على دبلوم فنى، مشيراً إلى أن حسام يتميز بالخلق الحسن والطيبة والبر بالوالدين.
وشيع الآلاف من أهالى مدينة سمسطا بمحافظة بنى سويف جثمان الشهيد حسام حسن، الذى استشهد فى هجوم إرهابى على كمين "الغاز" بالعريش، فى جنازة عسكرية مهيبة.
وخرجت الجنازة من مسجد الفلوجة بمدينة سمسطا، وتقدمها المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمد الخميصى مدير الأمن، واللواء خلف حسين مدير البحث الجنائى، والنائب حسام العمدة، والمستشار العسكرى للمحافظة العقيد محمد على، وعدد من القيادات التنفيذية والامنية بالمحافظة، وردد المشاركون فى الجنازة هتافات ضد الإرهاب منها "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، وسط مطالبات بالقصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة