حرائق "سوق الجمعة" عرض مستمر.. 10حرائق اشتعلت فى السوق العتيق آخرها قبل شهرين.. وغياب وسائل الحماية المدنية يهدد بخسائر كبيرة.. ومسئولو المحافظة يجددون تصريحاتهم بنقل البائعين.. والتحقيقات:السبب مجهول

السبت، 26 نوفمبر 2016 02:27 م
حرائق "سوق الجمعة" عرض مستمر.. 10حرائق اشتعلت فى السوق العتيق آخرها قبل شهرين.. وغياب وسائل الحماية المدنية يهدد بخسائر كبيرة.. ومسئولو المحافظة يجددون تصريحاتهم بنقل البائعين.. والتحقيقات:السبب مجهول حريق سوق الجمعة
كتب ــ ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلسلة من الحرائق تعرض لها سوق "الجمعة" الواقع بمنطقة التونسى بحى الخليفة جنوب القاهرة، قبل الحريق الضخم الذى التهم 6 باكيات على مساحة 600 متر أمس، ليتجاوز عدد الحرائق فى السوق الذى يعد واحدا من أكبر الأسواق التى توصف بالعشوائية والخطرة بالعاصمة، 10 حرائق، كان آخرها قبل شهرين، حين التهمت النيران ما يقرب من 50 كشكاً عشوائياً، وتضاربت الأقاويل وقتها حول أسباب الحريق، لتحمل نتيجة التحقيقات لافتة "السبب مجهول" فى نهايتها .

 

وكان محافظ القاهرة السابق الدكتور جلال سعيد وزير النقل الحالى قرر نقل سوق الجمعة العشوائى إلى سوق 15 مايو، إلا أن بائعى السوق رفضوا تماماً فكرة الانتقال إلى السوق الجديد، واصفين إياه بالمهجور، ومؤكدين أن تواجدهم بمنطقة التونسى يعد أكبر مصادر الرزق لهم نظراً لقربه من عدد من المناطق الشعبية، أبرزها الخليفة والبساتين والدرب الأحمر وغيرها، وحينها صرف المحافظ السابق النظر عن الفكرة، لحين التوصل إلى وسيلة أخرى للسيطرة عليه.

 

وبعد تولى اللواء أحمد تيمور منصب القائم بأعمال محافظ القاهرة خلفاً للدكتور جلال سعيد، اختار قطعة أرض تبعد مسافة نصف كيلومتر تقريبا عن سوق الجمعة العتيق، لإنشاء سوق بديل له، تتوافر فيه وسائل الحماية المدنية، وعندما تم تعيين المهندس عاطف عبد الحميد محافظا للقاهرة، قرر تخصيص قطعة الأرض التى تم اختيارها وطالب بسرعة إنشاء السوق بها على وجه السرعة، ولكن إجراءات البدء فى إنشائه تعطلت بدون أسباب حقيقية.

 

المسئولون بمحافظة القاهرة عادوا مع حريق الأمس إلى تصريحاتهم المعتادة حول الإسراع فى نقل السوق بسبب خطورته الشديدة، و قالت الدكتورة جيهان عبد الرحمن نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إن هذا الحريق يعد مؤشراً بضرورة سرعة نقل سوق الجمعة من مكانه الحالى، إلى الأرض الجديدة التى تم تخصيصها للبائعين بالقرب من السوق القديم، خاصة وأن السوق الحالى يخلو تماماً من عناصر الحماية المدنية ويمثل خطورة كبيرة على جميع البائعين المتواجدين به، مشيرة إلى أن نقل البائعين أصبح قريبا.

 

وأضافت نائبة محافظ القاهرة لـ"اليوم السابع"، أن السوق الجديد الذى سيتم إنشاؤه بالقرب من سوق الجمعة القديم، سيكون مؤمناً، وسوقاً حضارياً يضم كافة عناصر الأمن، كما سيتم تخصيص شركتى أمن ونظافة لتوفير الرعاية الكاملة للبائعين به.

 

كانت محافظة القاهرة قد أنشأت 4 أسواق حضارية كبيرة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، أولهما سوق أحمد حلمى، والذى يضم حوالى 5000 آلاف سيارة ميكروباص و32 خط أتوبيس لنقل الركاب ويستوعب السوق حوالى 565 بائع من الباعة الجائلين الذين يفترشون أرصفة وشوارع ميدان رمسيس مقام على مساحة إجمالية حوالى 3000 متر مربع.

 

وثانى الأسواق هو سوق الترجمان، والذى تم إنشاؤه ليضم 1100 باكية، لتضم الباعة الجائلين بمنطقة وسط البلد وميدان الإسعاف مقام على مساحة 2400 متر تقريباً ويضم موقفاً للميكروباص، أما السوق الثالث فكان سوق توشكى يبلغ مساحته 112 ألف متر ويستوعب 700 بائع، فضلا عن تخصيص جزء منه لموقف أقاليم، وسوق عين حلوان مساحته 6000 متر وتستوعب حوالى 800 بائع، وتم إنشاؤهما لنقل الباعة الجائلين بمحيط محطة مترو حلوان.

 

وتسعى محافظة القاهرة أيضا إلى إنشاء سوقين حضاريين كبيرين، أولهما سوق المسلة والذى يتم إنشاؤه الآن بحى المطرية، ومن المقرر له أن يضم جميع الباعة الجائلين بالمنطقة الشرقية بالكامل، وسيتم إنشاؤه بالتنسيق بين المحافظة ووزارة الأوقاف ويتسع لـ 8 آلاف بائع جائل، والسوق الثانى هو السوق الذى تنوى المحافظة نقل بائعى سوق الجمعة إليه والذى يبعد بمسافة 500 متر تقريباً عن السوق القديم، ولم تتحد سعته حتى الآن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة