أشاد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بذكرى الزعيم الثورى الكوبى فيدل كاسترو الذى توفى عن 90 عاما ووصفه بأنه "رمز العصر"، كما قال الكرملين فى بيان السبت.
وقال بوتين فى برقية تعزية وجهها إلى الرئيس الكوبى راؤول كاسترو "ان اسم رجل الدولة المميز هذا يعتبر رمزا لعصر فى تاريخ العالم الحديث" مضيفا "كان فيدل كاسترو صديقا وفيا لروسيا يمكنها الاعتماد عليه".
وأضاف الرئيس الروسى أن كاسترو تمكن من بناء "كوبا حرة ومستقلة أصبحت عضوا نافذا فى المجموعة الدولية وشكل مصدر وحى للعديد من الدول والشعوب". وأشاد بوتين بكاسترو بوصفه "شخصا قويا وحكيما كان يتطلع دائما إلى المستقبل بثقة".
وقال "كان يجسد المثل العليا لسياسى ومواطن ووطنى مقتنع بصدق بصوابية القضية التى كرس حياته من أجلها".
وخلص إلى القول أن "ذكراه ستبقى راسخة فى قلوب مواطنى روسيا".
من جهته قال قسطنطين دولجوف، مفوض حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون بوزارة الخارجية الروسية، بأن الزعيم الكوبى فيدل كاسترو كان سياسياً بارزا ورجلاً وطنياً بكل ما تعنية الكلمة.
وقال دولجوف عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم السبت :" رحل فيدل السياسى البارز، لقد كان رجلاً شجاعاً وحكيماً ووطنيا مخلصا لبلاده ".
وفى سياق متصل .. أعرب السياسى الباكستانى المعارض عمران خان، عن تعازيه للشعب الكوبى فى وفاة الزعيم كاسترو، حيث كتب فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"- "اليوم خسر العالم الزعيم الثورى الشهير فيدل كاسترو الذى حرر بلاده من كل ما تبقى من الإمبريالية".
وأضاف "استعاد كاسترو كرامة الأمة الكوبية التى صمدت ضد العدوان الأمريكى، وأصبح رمزا عالميا للكفاح ضد الاستعمار .. ونحن فى باكستان سوف نتذكر دائما بامتنان دعم كوبا لنا فى أعقاب زلزال 2005".
كما أعرب رئيس السلفادور سانشيز سيرين عن حزنه البالغ إزاء وفاة الزعيم الكوبى، قائلا "ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة الصديق العزيز والرفيق الأبدى القائد فيدل كاسترو".
وأعرب رئيس المكسيك إنريكى بينا نييتو عن تعازيه للشعب الكوبى فى وفاة كاسترو، واصفا إياه بأنه كان صديقا للمكسيك، ساعد على إقامة علاقات دولية بين البلدين مبنية على الاحترام والحوار والتضامن.
وكان الرئيس الكوبى راؤول كاسترو، أعلن أنه سيجرى حرق جثمان الفقيد فى وقت لاحق اليوم وفقا لرغبته.
وسلم كاسترو السلطة لأخيه راؤول مؤقتا عام 2006 بسبب مرضه، ثم أصبح راؤول رئيسا بصورة رسمية بعد ذلك بعامين.
