بمناسبة اليوم العالمى للكتاب..

بدور القاسمى: المعرفة مفتاح الحوار والسلام لأجيال المستقبل فى العالم

السبت، 26 نوفمبر 2016 01:17 م
بدور القاسمى: المعرفة مفتاح الحوار والسلام لأجيال المستقبل فى العالم جانب من اجتماع مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، وعضو الأسرة الحاكمة فى الشارقة بدولة الإمارات، ضرورة توفير الكتب ووسائل المعرفة للأطفال فى المناطق المحرومة أو المتضررة من النزاعات والكوارث والحروب، معتبرة المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام لأجيال المستقبل فى العالم كافة.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال الذى أقيم أمس، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمى نائب رئيس مجلس الأمناء فى المؤسسة، ومجيد جعفر أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة عضو مجلس أمناء المؤسسة.

 

وقالت الشيخة بدور القاسمى: "يفتقد الأطفال فى مناطق مختلفة من العالم إلى القدرة على الوصول للكتاب والحصول على المعرفة، نتيجة الظروف التى تمر بها بلدانهم، ما يهدد مستقبلهم ويمنعهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، لذلك علينا المساهمة من خلال الكتاب فى ضمان حق مستقبل هؤلاء الأطفال، لبناء أجيال مثقفة ومتعلمة تدرك أهمية الحوار والسلام، وتستطيع توظيف المعرفة فى خدمة مجتمعاتها والإنسانية، كما نسعى إلى توفير كتب لبعض الفئات الخاصة من الأطفال حول العالم الذين يجدون صعوبة فى قراءة الكتب الاعتيادية نتيجة معوقات صحية وفى مقدمة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر".

 

من جانبها قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمى: "فى ظل عدم الاستقرار الذى تشهده كثير من دول العالم جراء الحروب والكوارث الطبيعية، يعانى كثير من الأطفال فى سبيل الوصول إلى الكتاب والتزود بالمعرفة، ما يهدد مستقبلهم، حيث يجدوا أنفسهم فى ظروف استثنائية تسلبهم حقهم الإنسانى فى التعليم والتزود بالمعرفة، وهذا هو التحدى الذى تسعى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال إلى معالجته".

 

وكانت الشيخة بدور القاسمى قد أطلقت فى شهر إبريل الماضى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، التى تتخذ من إمارة الشارقة فى دولة الإمارات مقرا لها، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى للكتاب، وبهدف توفير الكتب والوسائل التعليمية والمعرفية للأطفال فى المناطق الفقيرة وتلك التى تعانى من أزمات وصراعات حول العالم، إضافة إلى تمكين الهيئة التدريسية والأهالى من مساعدة أطفالهم للحصول على حقهم فى التعليم والمعرفة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة