أكد مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن أتباع الخوارج قاموا بتحريف فتوى المفتى وقالوا إنه ينصح بقطع الصلاة للرد على الموبايل.
وقال مستشار المفتى فى تصريحات صحفية إن تلك الفتوى لها قيود، وهى حد الضرورة التى يتعلق بها حياة الإنسان، مشيرا: "ينبغى ألا ننال من العلماء، فلا ينبغى أن نخوض فى حقهم بسوء، حيث إن الإسلام أباح فى حالة الضرورة تناول الحرام إن كان هذا سينجى الإنسان من الهلاك".
من جهة أخرى أوضح مجدى عاشور أن الأصل فى الجنازات الصمت، وعدم الجهر بالذكر أو قراءة القرآن وعدم الحديث فى أى أمر من فتاوى الناس على قناة الناس، قائلا: "ينبغى السير بخطوات معتادة حتى لا يتم إرهاق النفس وحتى لا يقع الميت، حيث إن تقديم الجنازة لا يعنى الهرولة أو الإسراع لأن ذلك يخرج الإنسان عن حالة الخشوع".
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
كيف يتعرف المصلى ان المكالمة ضرورية ام لا ؟
الضروريات تبيح المحظورات .....وبمجرد ان يقوم المصلى باخراج الموبايل من جيبه والنظر فيه ليعرف من المتصل يعنى خروجه من الصلاة .. بطلت صلاته ....سواء مكالمة عادية تحتاج اعادة الصلاة او مستعجلة تتطلب الخروج من المسجد كذلك يتطلب اعادة الصلاة ...اى رن المتصل ونبه الشخص بيتك بيحرق واولادك من داخله ضرورى قطع الصلاة والخروج مسرعا من المسجد اى بطلت صلاته ويحتاج اعادتها بمجرد اخراج الموبايل من جيبه والرد ....والله اعلم