هاجم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، شخصيات تهاجم الخطاب الدينى، ووسائل الإعلام تطبل وتزمر لها، على حد وصفه.
وقال "برهامى" فى مقال نشر بالموقع الرسمى للدعوة السلفية :" يرى المنحرفون مصطلح "تجديد الخطاب الدينى" إلغاءً للخطاب الدينى، وتعمية للناس عنه، وتشكيكهم فى ثوابت الدين، ومواطن الإجماع، ومقتضى الأدلة، حتى تصبح كل القضايا محل نظر وشك! خصوصًا مع انتشار الجهل.
وأضاف :" مصطلح "تجديد الخطاب الدينى" فى فهم أهل السُنّة وأهل العلم هو العودة إلى "المنهج الوسطى" لتجديد توعية المسلمين بنصوص الكتاب والسُّنة بفهم أهل العلم، وبيان الإجماع فى بطلان بدع الانحراف، وكذلك بكثرة التوضيح للنصوص، التى يحتج بها التكفيريون والصداميون، والنقول التى يُشَبِّهون بها على الناس، وذلك لإبطال بدعتهم وبيان ضلالتهم، وكذلك التوضيح للنصوص، التى تدل على فضل الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والحب المتبادل بينهم وبين "أهل البيت"، ورد الخرافات والخزعبلات وأنواع الغلو في الأئمة والأولياء؛ لمنع انتشار هذه السخافات بين الناس.
وقال:" العلاج لهذه المأساة -التي نُدفع إليها دفعًا- يكون بنشر العلم، ونشر تفسير القرآن على طريقة أهل السُّنة: "كابن كثير، وابن جرير، والقرطبي في آيات الأحكام"، ونشر السُنّة وشروحها: كـ"فتح الباري في شرح صحيح البخاري"؛ الذي تشرفت "الديار المصرية" بأن "ابن حجر" -رحمه الله- قاضيها في القرن التاسع هو الذي شَرَحه، وكشرح النووي -رحمه الله- لـ"مسلم"، وأن يتعلم الشباب العقيدة السهلة السمحة بأدلتها الناصعة مِن الكتاب والسُنّة بعيدًا عن البدع.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
كفايه ارهاب يبتوع الكباب
روح شوفلك سببوبه اشتغل فيها بالحلال وسيبك من الارهاب والقتل وسفك الدماء باسم الدين ريحونا من اشكلكم الارهابيه يرحمكم الله