قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة إنه ينبغي للاتحاد الأوروبى وتركيا الوفاء بالتزاماتهما المشتركة وذلك فى محاولة لتهدئة الخلاف الذى يهدد بانهيار اتفاق وقع مؤخرا بين الجانبين لكبح الهجرة غير الشرعية.
جاءت تصريحات ميركل بعد يوم من موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي على قرار غير ملزم بتجميد محادثات انضمام تركيا للاتحاد احتجاجا على الحملة الصارمة التي تفرضها السلطات التركية على المعارضة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو.
وهدد الرئيس التركي طيب إردوغان بفتح المجال أمام موجة جديدة من المهاجرين إلى أوروبا ردا على الإجراء وقال إنه ربما يلغي اتفاقا ينص على إبقاء مئات الآلاف من المهاجرين داخل حدود بلاده مقابل مساعدات مالية وتعهد بتسريع محادثات الانضمام للتكتل الأوروبى وحرية تنقل الأتراك فى أوروبا دون تأشيرات.
وقال المستشارة الألمانية لأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه خلال مؤتمر إقليمي في شمال البلاد "اعتقد أن اتفاق اللاجئين مع تركيا مصلحة مشتركة لكلا الطرفين."
وتابعت قائلة "ولذلك نحن كأوروبيين ينبغي أن نفي بالتزاماتنا وينبغى لتركيا أن تقوم بنفس الشىء" مضيفة أن الاتفاق ساهم فى التحكم فى تدفق المهاجرين ومحاربة تهريب البشر.
وتدعم معظم دول الاتحاد الأوروبى استمرار التعاون مع تركيا رغم مخاوفها بشأن سجل أنقرة فى حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة