رفع اثنان من الموظفين أصحاب البشرة السمراء بفيس بوك دعوة قضائية ضد الشركة الأمريكية يتهمونها فيها بأنها لا تستجيب على الفور للشكاوى المتكررة من التحرش الذى يتعرضان له، أقيمت الدعوى فى المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا، تزعم أن فيس بوك تسمح بالتمييز ضد الموظفين الذين يعملون لديها داخل مقر الشركة ولا تأخذ أى رد فعل على الرغم من استمرار شكاواهم.
ويزعم الموظفان وهم "روبرت بارون دافى"، وهو موظف سابق بالشركة، و"روبرت لويس غارى"، أحد الموظفين الحاليين، أن مدير المنشأة يستخدم عبارات عنصرية عند الإشارة إلى الموظفين السود، ويقولون أيضا إنهم يحصلون على رواتب أقل من زملائهم البيض.
وقالت المحامية Sonya Smallets أن فيس بوك لا تستجيب بشكل صحيح إلى التمييز المزعوم فى منشأة ولاية كارولينا الشمالية التابعة لها، والذى يقول المدعين إنه حدث على مدى الثلاث سنوات الماضية، وطالبت بتعويض 25 ألف دولار للمدعين بالإضافة إلى فرض عقوبة ضد فيس بوك.
وقال المتحدث باسم فيس بوك لموقع cnet الأمريكى إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم التحقيق فى الأمر فور تقديم الشكاوى، وتعمل فيس بوك بشكل عام على مكافحة التحرش والتدريب لمكافحة التمييز العنصرى فى مركز البيانات على الصعيد الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة