أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا ينقص مصر لتنشئ موقع تواصل لشعبها؟.. 6 نماذج تمنح المصريين أفضلية للتواصل بعيدًا عن "فيس بوك".. الفكرة ليست حكرًا على مارك زوكربيرج.. والدولة تنقذ أكثر من 22 مليون مصرى من "دق الأسافين" الخارجية

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 05:20 ص
ماذا ينقص مصر لتنشئ موقع تواصل لشعبها؟..  6 نماذج تمنح المصريين أفضلية للتواصل بعيدًا عن "فيس بوك".. الفكرة ليست حكرًا على مارك زوكربيرج.. والدولة تنقذ أكثر من 22 مليون مصرى من "دق الأسافين" الخارجية مواقع التواصل الاجتماعى
تحليل يكتبه أحمد عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احمد-عادل

"درء المفاسد مقدم على جلب المنافع".. قد تحتاج أنظمة الدولة أن تخطو خطوات سريعة فى سبيل تحقيق تلك العبارة، ولهذا فوجب تنبيههم إلى أن هناك أكثر من 22 مليون مصرى يقعون فريسة لشياطين صناعة الرأى العام عن طريق "دق الأسافين" وريها ببنزين الشائعات من أجل تفجير بركان الهياج الشعبى.

 

من هم هؤلاء الشياطين؟ وكيف يتحكمون من الخارج بعقول أبنائنا الذين بالداخل؟ وما المطلوب اتباعه لمواجهة تلك الحرب الشعواء؟ هذا ما سنوضحه فى التقرير التالى..

 

رغم قدرة الغرب على تطوير آليتهم الدعائية، والارتقاء بمستوى وسائل الاتصال الجماهيرية من إعلام مقروء ومرئى، إلا أن التأثير على الشارع المصرى لم يضاه حجم التطوير، أو تحقيق الأهداف المرجوة، لذا فكان يجب اختلاق عقدة جديدة ينفث فيها شيطان الفتنة لتشكيك المتلقى فى كل من حوله، لجعله أكثر رغبة فى الإفساد وليس الإصلاح، ألا وهو مواقع التواصل الاجتماعى وأهمها "فيس بوك"، الذى ضرب عقول الوطن العربى فى أقل من عامين، حتى أصبح لهم مثل الماء، وظلوا يقنعوننا بأنها مجرد فكرة لطالب بالجامعة يدعى مارك زوكربيرج، للتواصل مع أصدقاء دراسته.

 

واجتذب "فيس بوك" أهم وأخطر مرحلة عمرية بين صفوف الشعب المصرى "الشباب"، بين 18 و35 عامًا، حتى اتسعت أذرعه ليلتهم الأطفال أيضًا، وهنا وجب على الدولة حماية أبناء الوطن من الأفكار السامة، وتفريغ عقولهم من الواقع، وترسيخ صورة ذهنية بشعة عن المستقبل وفق المعطيات المزروعة عبر وسائلهم بالشائعات والأخبار المكذوبة.

 

يقودنا الهدف المرجو إلى طريق واحد وهو استخدام نفس السلاح، ولكن لحماية أبنائنا، من خلال موقع تواصل مصرىن يعوض المصريين عن "فيس بوك"، ويرقى نفسه يومًا تلو الآخر، ليصبح بوابة المصريين لبعضهم، الموضوع ليس مستحيلاً، وهناك تجارب عديدة فى هذا الصدد، منها على سبيل المثال:

 

سو tsū

1

سو هى شبكة اجتماعية أطلقت فى نيويورك فى 2013، وتقوم فكرة سو ببساطة على أن صناع المحتوى هم الملّاك الأصليون للشركة وينبغى أن يكون لهم نصيب من الأرباح، ولذلك يقوم سو بتوزيع أرباح الشبكة الاجتماعية على المستخدمين بواقع 90% من الأرباح للمستخدمين و10% للشركة، يبيع سو الإعلانات كفيس بوك، كما أنه يعطى العديد من الخصائص التى لا يمتلكها فيس بوك كالقدرة على تغيير اسم المستخدم مثلًا، لكن بالطبع هناك العديد من العيوب التى تحدّ قدرتك على النجاح فى سو، فلا يوجد العديد من المستخدمين العرب، كما أنك لا تستطيع أن تتابع أكثر من 1000 شخص، وكذلك لا يمكنك نشر سوى 24 منشورًا يوميًّا.

 

مايندس

2

عُرفت هذه الشبكة الأمريكية أيضًا، بسبب أنها تأسست من قبل مجموعة anonymous  الشهيرة والمكونة من مجموعة من “الهاكرز الأخلاقيين" ربما تكون هذه الشبكة هى أكثر البدائل العملّية لفيس بوك، فهى لا تتجسس عليك، لا تطلب منك أى معلومات، مناسبة للأفراد وكذلك للمنظمات والشركات، ويمكنك بدء قناة عليها بعملية بسيطة، تصميم الموقع سلس للغاية وكذلك نظامه الإعلانى الذى يعتمد على peer to peer مثل شبكات التورنت، يمكنك كسب المال من مايندس عبر فتح قناتك للإعلان، وكذلك فإنك تكسب نقاطًا بمجرد الدخول على حسابك يوميًّا يمكن أن تحول هذه النقاط لإعلانات، يتميز مايندز بطريقة متابعة حرة مثل التى يتمتع بها "تويتر"، وكذلك فإن كل المعلومات التى تمر عبره مشفرة بالكامل ويصعب التجسس عليها، أنت من تحدد ما يظهر لك من إعلانات، وكذلك ما يظهر على صفحتك الرئيسية عبر خوارزمية محايدة لا تتدخل بأى شكل فى الظهور.

 

5

 

ويبقى العيب الدائم لكل شبكات التواصل الاجتماعى هو عدم وجود مجتمع عربى عليها أو العديد من الأصدقاء، وكذلك فإن مايندز يحرمك من بعض ميزات فيس بوك الهامة كالرسائل المباشرة (الشات)، لكن الموقع ما زال فى بدايته وربما نرى تطورًا أكبر فى الفترة المقبلة.

 

 إيلو

3

 

اكتسب هذا الموقع الذى ابتدعه الأمريكى بول يودنتز، شعبيته عند انطلاقه فى مارس 2014 على أنه بديل لفيس بوك خالٍ من أى نوع من أنواع الإعلانات، وبدأ إيلّو كخدمة غير متاحة غير بالدعوات من داخل الموقع، لكنه الآن مفتوحًا للجميع وبإمكانك التسجيل عليه، واجهة المستخدم ضعيفة فى إيلّو وكذلك فإنه يفتقر للكثير من مميزات فيس بوك بدأ من التطبيقات وحتى خاصية الدردشة، غير أنه مجتمع لطيف وتستطيع تكوين صداقات فيه بسهولة، وأغلب أعضاء المجتمع هم مثقفون أو رسامون وفنانون وغيرهم، ويحرّص إيلّو بنفسه على صنع محتوى جيد وقيّم على الشبكة عبر حساباته المتعددة للفنانين وغيرهم.

 

6

 

باث

4

لا يمكننا تجاهل "باث" فى هذا الموضوع فهى الخدمة التى بدأها ديف مورين، المدير التنفيذى السابق لفيس بوك، بعد تركه فيس بوك فى 2010، ورغم أن باث ليس موقعًا يمكن استخدامه عبر الإنترنت ولكنه تطبيق على الهواتف المحمولة فقط، ينقسم باث إلى قسمين: تطبيق moments الذى يعنى بمشاركة الأحداث والصور والأخبار وغيرها، وتطبيق path talk وهو يشبه facebook messanger غير أنه أكثر أمنا.

 

لا يتيح باث لك الوصول لأكثر من 500 صديق فقط لكى تكون فعلاً على اتصال مع أصدقائك فقط، باث متاح أيضًا بعدة لغات منها العربية، وهو الشبكة الوحيدة فى هذا التقرير المتاحة بعدة لغات منها العربية، كذلك فإن باث يحل الكثير من مشاكل فيسبوك كالتعبيرات على الأحداث بدلًا من زر أعجبنى فقط، ولكن الأهم أن باث مفتوح للتطبيقات كلها فمثل فيس بوك ستجد ألعابك وتطبيقاتك المفضلة عليه.

 

7

 

 وى تشات

أما عن الدردشة فلا يوجد تطبيقات دردشة عادية مثل التى نستخدمها فى جميع دول العالم، ومن أبرزها واتس آب، بل يتوفر فى الصين تطبيق وى تشات الذى يمكن المواطنين الصينيين من التواصل والدردشة، فهو مزود بعدد من المزايا غير الموجودة فى التطبيقات الأخرى.

 

 51.com

 أداة التواصل للصينيين

أما بديل "فيس بوك" فى الصين فهناك موقع مشابه يتمتع بكل خصائصه وهو موقع.com 51 الصينى الشهير، كما يوجد أيضًا موقع Renren المصمم خصيصًا للطلاب.

 

ويبو بديلاً لـ تويتر

يتمتع موقع weibo الصينى بنفس شعبية موقع لتغريدات القصيرة تويتر، حيث يستخدم لنفس الغرض، ويوفر خصائص مشابهة للموجودة بتطبيق تويتر.

 

والسؤال هنا هل هو أمر حتمى أن تغلق الدولة مواقع التواصل لترك الفرصة إلى المنتج المصرى كى يفرض نفسه؟ الإجابة ولم لا.. فهناك العديد من الدول التى قامت بإغلاق مواقع التواصل بها، بسبب اشتعال الفتن السياسية والمجتمعية بين فئات الشعب الواحد، مثل الصين وكوريا الشمالية وإيران، وتركيا، باكستان.

 

8

"فكونتاكته" بديل فيس بوك فى روسيا

احتلت شبكة التواصل الاجتماعى الروسية "VK" (فكونتاكتِه) المرتبة الأولى بين شبكات التواصل الاجتماعى فى نطاق الـ(رو.نت)، أفادت بذلك وكالة "تاس" نقلاً عن موقع "Seo-auditor".

وقال الموقع، إن نسبة 40.9 : 51.2% من أجمالى زيارات شبكات التواصل الاجتماعى فى نطاق الـ(رو.نت) الروسى عام 2015 تعود إلى شبكة "VK". واحتلت "فيس بوك" المرتبة الثانية (25.5 : 32.3 %). أما شبكة التواصل الاجتماعى الروسية الأخرى "أودنوكلاسنيكى” (زملاء الدراسة) فشغلت المرتبة الثالثة (12.8 : 20.6 %).

وقال ناطق باسم "VK"، إن سبب نجاح الشبكة يعود إلى تبوئها منصات الهواتف والأجهزة المنقولة، حيث تتقدم "VK" على كل من فيس بوك وإنستجرام وتويتر وتحتل حصة تقارب 82 : 94% من إجمالى زيارات شبكات التواصل الاجتماعى بين مستخدمى الأجهزة المنقولة.

وهناك عوامل أخرى تسببت فى تقدم "VK"، من ضمنها إطلاق منصة فيديو خاصة بالشبكة وتحقيق بعض المشاريع الجديدة.

يذكر أن شبكة التواصل الاجتماعى "VK" (فكونتاكتِه) قد سُجِل فيها نحو 300 مليون حساب، ويزور هذا الموقع كل يوم ما يزيد عن 73 مليون مستخدم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

??????????????????

طبيعي

ماهو لازم تعملوا موقع جديد عشان الاجهزة الامنية تحكم قبضتها عليه بعد رفض ادارة فيس بوك اعطاء الحكومة المصرية اكسس لبيانات المستخدمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصر

اتمني ذلك

ان شاء الله احسن تعمل حاجه شبه هويتنا وشكلنا.

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن عبدالعزيز

غباء وزاره الاتصالات السبب

السبب في عدم وجود موقع تواصل مصري هو غباء وزاره الاتصالات ولانها ككل الوزارات وزاره موظفين تملاهم النفخه الكدابه المستثمر الاجنبي وعدم دعم الشركات المصريه اعرف شركه قدمت حلول مجانيه تفيد 50% من الشعب المصري في قطاع الصحه ولاقت من العراقيل ماجعلها لاتكمل الدول بتشجع الشركات الوطنيه ونحن بنطفش الشركات الوطنيه طبعا عددا الحيتان الكبار هل فهمتم السبب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

لسة فاكرين حذرنا كثيرا من فيسبوك وجوجل علي اقتصادنا وامننا القومي

منذ بداية فترة رئاسة الفريق عبد الفتاح السيسي ارسلنا الي الرئاسة وناشدنا وقولنا ان جوجل بامكتنه مستقبلنا ان يتحكم في حركة التجارة العالمية وقولنا علينا ان نتدارك ذلك قبل فلوات الاوان علينا بعمل محرك بحث خاص لنا تدعمه الدولة وينتشر داخل ارجاء الوطن العربي ... جوجل ياسادة مش بس بيروج لمحتوي لا دا حركة تجارة عالمية واستثمارية تتسع وتنشا من خلاله ..

عدد الردود 0

بواسطة:

د حاتم

واجب حكومي

هذا الامر واجب وطني يجب الاسراع به حيث اصبحت هذه الوسائل مضارها اكثر من منافعها حيث ان العرب بصفه عامه لا يستفيدوا الا بالجانب السئ من التكنولوجيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة