صمت تام التزمته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى كل من تركيا وقطر بعد الحرائق التى اندلعت فى إسرائيل لمدة 4 أيام ، وذلك فى الوقت الذى انتابت فيه العالم العربى فرحة عارمة بسبب هذه الحرائق ورغم هذا لم نسمع صوتا لقيادات الإخوان التى ترفع شعار " على القدس رايحين شهداء بالملايين".
قيادات "الإخوان" لم يشاركوا فى فرحة حرائق إسرائيل
ليس غريبا على قيادات "الإخوان" الذى أرسل رئيسهم المعزول محمد مرسى رسالة إلى الرئيس الإسرائيلى الأسبق شيمون بيريز نعته فيها بعزيزى "بيريز" أن يتغافلوا عن هذه هذه الكارثة التى ألمت بإسرائيل بل ويمتنعون عن مشاركة الجموع العربية فرحتهم بالحرائق .
فلم يشارك كل من طارق الزمر وعبود الزمر "قتلة السادات" فى فرحة احتراق إسرائيل ، كما تغيب عن المشهد أيضا "وجدى غنيم" الذى يقيم فى تركيا ولا يكل ولا يمل عن مهاجمة الجيش المصرى حيث لم يخرجوا علينا هؤلاء بأى تغريدة أو تصريح حتى ولو كانت من وراء قلوبهم تتحدث عن إسرائيل من قريب أو بعيد ربما السبب كان أوامر عليا من تركيا التى أرسلت 4 طائرات للمشاركة فى إخماد الحرائق فى إسرائيل بطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
"أردوغان" يقدم دعما لوجستيا لإسرائيل
موقف "أردوغان" الذى قدم دعما لوجستيا لإسرائيل تحت شعار " الصديق وقت الضيق" ليس بغريب فقبل اسبوعين أعلن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان تعيين سفير جديد لتركيا فى تل أبيب هو كمال أوكام أحد مستشاريه المقربين ، لتبادل إسرائيل بتعيين سفير جديد لدى أنقرة هو إيتان نائية الذى عمل فى السابق بشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى " أمان"، وذلك فى إطار اتفاق التطبيع بين أنقرة وتل أبيب لتبدأ بينهما صفحة جديدة فى العلاقات وهو ما أكد عليه أردوغان فى حوار أجراه مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى .
كما تغيب عن مشهد الفرحة بحرائق إسرائيل "محمد نصر" ومعتز مطر المذيعان بأحد القنوات التى يمولها "أيمن نور" بوق المخابرات التركية ، فلم يخرج علينا "مطر" الذى طالما يملأ الدنيا صراخا وعويلا ويطالب مصر بفتح معبر رفح بأى تعليق على هذه الحرائق.
وبالنسبة لشيخ الفتنة الأعظم" يوسف القرضاوى" فلم يعلق لا من قريب ولا من بعيد عن حرائق إسرائيل مثلما كان موقفه من تشريع إسرائيل قانونا يحظر فيه الأذان عبر مكبرات الصوت فى مدينة القدس المحتلة بزعم أن الأذان يثير الضوضاء لدى اليهود.