حكاية 4 أندية من المربع الذهبى للصراع على الهبوط.. إنبى تحول من قاهر الكبار لـ"ملطشة".. الإنتاج الحربى من بعبع القطبين لـ"شاهد مشفش حاجة".. الإسماعيلى يواجه المجهول.. والداخلية فى "رحلة الانهيار"

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 06:00 ص
حكاية 4 أندية من المربع الذهبى للصراع على الهبوط.. إنبى تحول من قاهر الكبار لـ"ملطشة".. الإنتاج الحربى من بعبع القطبين لـ"شاهد مشفش حاجة".. الإسماعيلى يواجه المجهول.. والداخلية فى "رحلة الانهيار" حكاية 4 أندية من المربع الذهبى للصراع على الهبوط
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سبحان مغير الأحوال ومبدلها من حال إلى حال، تلك المقولة تنطبق على أربعة أندية فى دورى 2016 تبدلت أحوالها من النقيض للنقيض تمامًا، بعدما كانت عنوانًا للتألق والمنافسة على المربع الذهبى باتت فى رحلة النجاة من الهبوط لدورى المظاليم .
 
ويرصد "اليوم السابع" حكاية 4 فرق تترنح فى دورى 2016 فى التقرير التالى:
 

إنبى

 
الفريق البترولى الذى لقب بـ"قاهر الكبار" بعد أن لعب دور البطولة فى أول مواسمه بالممتاز فى تحديد مصير بطل الدورى بالفوز على الأهلى بهدف سيد عبد النعيم وإهداء الدرع للزمالك، بات يعانى من شبح الهبوط لدورى المظاليم بعد مرور 10 جولات من المسابقة حيث يحتل المركز الثانى عشر برصيد 10 نقاط فاز فى 3 مواجهات وتعادل فى واحدة وخسر ستة لقاءات.
 
بينما أنهى الفريق البترولي الدوري الموسم الماضى محتلاً المركز العاشر بعدما جمع 47 نقطة إثر فوزه في 12 مباراة وتعادل في 11 وسقط في مثلها من أصل 34 مباراة.
 
ومنذ استقرار مسابقة الدوري من ثلاثة مواسم وإنبي تارة يقدم موسمًا جيدًا وآخر سيئًا فهو احتل المركز الثامن في 2013-2014 في البطولة التي أقيمت بنظام المجموعات آنذاك.
 
وفي الموسم الذي تلاه احتل المركز الثالث وتأهل للكونفدرالية ولكنه لم يستطع بلوغ دور المجموعات فيها بعد خروجه من دور الـ16 الأول، قبل أن يحتل المركز العاشر في الموسم الماضى.
 
كل ذلك بالإضافة لكثرة تبديل المدربين وهو أمر غير معهود على إنبي منذ صعوده للدوري قبل أكثر من عقد، ما نتج عنه بالتالي عدم ثبات التشكيل وعدم وجود شكل معين للفريق في مبارياته ما أدى لسوء النتائج.
 

الإسماعيلى

 
أنهى الإسماعيلي الموسم الماضي في الترتيب السادس، وهو المركز الذي كان فيه في الموسم قبل الماضي، والآن بعد مرور 10 جولات يحتل الدراويش المركز العاشر برصيد 13 نقطة فاز فى 3 وتعادل فى 4 وخسر 3 مواجهات.
 
الإسماعيلي حقق 15 انتصارًا الموسم الماضى وتعادل في ثمانية وخسر 11 مباراة وسجل لاعبوه 47 هدفا واهتزت شباكه 36 مرة وجمع 53 نقطة.
 
نجح الإسماعيلي في ضم شريف حازم وسامح عبد الفضيل وعمرو مختار لتدعيم دفاعاته، أيضًا محمد عادل جمعة ومحمد أبو المجد "بوشا" وعمرو عبد الفتاح "عمورى" وأحمد الصعيدي وباهر المحمدي وأحمد جمال.
 
فيما عاد مهاجمه المعار لأسوان في الموسم الماضي شكري نجيب لدعم هجوم الدراويش.
 
ورحل عن الدراويش 13 لاعبًا بين انتهاء إعارة وعقود وبيع لأندية أخرى أبرزهم محمود عبد الرازق "شيكابالا" وإسلام جمال وأحمد سمير المعارين ومروان محسن هداف الفريق الموسم الماضي وصاحب 14 هدفًا.
 
إضافة إلى ذلك، رحل أحمد سمير فرج وكريم الضو وخالد صبحي ومصطفى عفروتو والنيجيري كينيث ومحمد علاء "لا لا" وعبد الرحمن حسان وطه عادل وشوقي السعيد الذي انتهى تعاقده.
 

الإنتاج الحربى

 
كان الإنتاج الحربي أحد المنافسين على المراكز الأربعة الأولى في الدوري المصري خلال الموسم الماضي مع مدربه شوقي غريب، إلا أنه حقق الموسم السابع برصيد 52 نقطة بفارق 3 نقاط عن المصري الرابع.
 
وبعد مرور 10 جولات هذا الموسم يحتل المركز الرابع عشر برصيد 6 نقاط بعدما لعب 9 مواجهات فاز فى واحدة وتعادل فى 3 وخسر 6 لقاءات ولديه مباراة مؤجلة مع الزمالك
 
ويعد المركز السابع هو أفضل ما وصل له الإنتاج الحربي، فبعد الوصول له في موسم 2009-2010 عقب تأهله للدوري الممتاز لأول مرة مع طارق يحيى قرر نفس الإنجاز مع شوقي غريب وكان منافسًا قويًا على المركز الرابع.
 
وسجل الإنتاج ضد الأربعة الكبار في الموسم الماضي كان متوسطًا فقد حصد منهم 7 نقاط من أصل 24 نقطة، ولم يخسر سوى في 3 مباريات من أصل 8.
 

الداخلية

 
مواسم الداخلية الماضية تميزت ببداية قوية وسقوط لنصف الجدول الثاني بعد ذلك، أفضل مركز للفريق في مشاركاته في الدوري كان في الموسم الماضي حيث أنهى المسابقة في المركز التاسع بـ47 نقطة.
 
الداخلية ضم 12 لاعبًا ورحل عنه 18 لاعبًا، بجانب عودة لاعبين معارين له والأهم رحل عنه مدربه الأبرز فى مسيرته علاء عبد العال الذى ذهب لإنبي في منتصف الموسم الماضي ثم الشرقية وللداخلية مدرب خاض تجربته الأولى، ضياء عبد الصمد وقدم استقالته بعد الجولة العاشرة هذا الموسم
 
ويحتل الداخلية هذا الموسم المركز الخامس عشر برصيد 6 نقاط فاز فى واحدة وتعادل فى 3 وخسر ست مواجهات .
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة