تجددت الحرائق مرة أخرى فى مدينة القدس المحتلة خاصة فى منطقة جبل الزيتون، بعدما أعلنت إسرائيل أمس أنه تمت السيطرة على الحرائق فى المدينة بواسطة رجال الإطفاء والطائرات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحرائق التى تضرب إسرائيل منذ 4 أيام تجددت مساء اليوم الجمعة، حيث اشتعلت النيران فى منطقة جبل الزيتون أحد أهم المواقع الحيوية فى إسرائيل.
واضافت الصحيفة أن سيارات الإسعاف والأطفاء هرعت إلى مكان الحريق من أجل السيطرة عليه، فى حين تتوجه حاليا طائرات خاصة لإخماد الحريق نحو الحريق. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها سيطرت على الحرائق فى الغابات بمدينة القدس مساء أمس، إلا أنها اشتعلت مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد رئيس منظمة الإطفاء الإسرائيلية آفى انكورى، أن رجال الإطفاء يعملون على مدى الـ24 الساعة منذ 4 أيام فى مناطق متفرقة لإخماد حرائق إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عنه مساء اليوم الجمعة، أن رجال الإطفاء أصبحوا لا يطيقون الاستمرار فى العمل من أجل إطفاء هذه الحرائق، قائلا: "نحن على وشك الانهيار".
وأعرب المسئول الإسرائيلى عن أمله فى إنهاء الحرائق المندلعة فى أقرب وقت، إلا أن سوء الطقس واشتداد الرياح سوف يؤديان إلى اندلاعها من جديد.
ومن جانبها وصلت - إلى مطار بن جوريون مساء اليوم الجمعة قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية - الطائرة الأمريكية "سوبر تنكر" التى تتمكن من حمل 75 طن مواد كيماوية تساعد فى إطفاء الحرائق.
وأضافت الصحيفة أن السبب وراء إرسال الطائرة العملاقة هو الطلب الرسمى الذى تقدمت به الحكومة الإسرائيلية للإسهام فى وقف الحرائق التى امتدت إلى جنوب إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد سمحت لسكان حيفا الذى يبلغ عددهم 75 ألف شخص، العودة إلى منازلهم بعد أن تم إخلاؤها مخافة الحرائق التى انتشرت فى أرجاء إسرائيل على مدار 4 أيام حتى الآن.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلى إن المدينة ضربتها النيران أمس، وألقى العديد باللوم على مشعلى الحرائق لتسببهم فى أضرار واسعة النطاق.
ومن جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلى موشيه كاحلون أن الحكومة تتحمل مسؤولية تعويض الأضرار الناجمة عن الحرائق المندلعة، وقال إن الحرائق فى حيفا أضرمت عمدا على خلفية "تطرف قومى" كما يبدو.
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
المرصاد
ان ربك بالمرصاد........ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار......درس.لاصحاب الطائرة العملاقة والنصيحة ان تعود قد يحتاجونها ان شاء الله...عما قريب.