إنذار .. إعصار "أوتو" يقترب من دول أمريكا الوسطى.. واشنطن تحذر : تجاوز العاصمة الاستوائية ويتوقع اندلاعه الجمعة.. إجلاء آلاف السكان فى نيكاراجوا.. وكوستاريكا على موعد مع الإعصار الأول منذ عام 1851

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 12:00 ص
إنذار .. إعصار "أوتو" يقترب من دول أمريكا الوسطى.. واشنطن تحذر : تجاوز العاصمة الاستوائية ويتوقع اندلاعه الجمعة.. إجلاء آلاف السكان فى نيكاراجوا.. وكوستاريكا على موعد مع الإعصار الأول منذ عام 1851 اعصار
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد دول أمريكا الوسطى لإعصار قوى من المتوقع أن يضرب نيكارجوا وكوستاريكا.

وقال المركز القومى للأعاصير  الخميس إن الإعصار "أوتو" سيصل على الأرجح إلى الساحل الجنوبى لنيكارجوا على المحيط الهادى أو إلى شمال كوستاريكا فى وقت مبكر من يوم الجمعة.

 إعصار أوتو استعاد قوته

وأعلن المركز أن الإعصار أوتو استعاد قوته وأصبح على بعد 285 كيلومتر إلى الشرق والجنوب الشرقى من بلوفيلدز فى نيكاراجوا.

يأتى ذلك بعدما غمرت عاصمة الإستوائية "أوتو" بنما بأمطار غزيرة،  خلال اليومين الماضيين.

 وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه لو جاء الإعصار بقوته المتوقعة، فيمكن أن يكون أول إعصار يضرب كوستاريكا مباشرة منذ بداية التسجيل الدقيق فى عام 1851، بحسب ما قالت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى. وسيكون ثالث إعصار يضرب نيكارجوا.

ويظل التحذير من الإعصار قائما فى بعض مناطق السواحل الشرقية لنيكارجوا وكوستاريكا.

وتم إجلاء حوالى 4 آلاف شخص من المناطق الساحلية فى كوستاريكا.

الخوف الأكبر من سقوط أمطار غزيرة وانهيارات طينية 

بينما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه عندما يضرب "أوتو" اليابسة اليوم الخميس، فإن التهديد الأكبر سيكون سقوط أمطار غزيرة وانهيارات طينية ناجمة عنه.

ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الأمطار فى شمال كوستاريكا ونيكارجوا إلى حوالى 18 بوصة لكن لحسن الحظ، لا تكتظ هذه المناطق بالسكان.

وبعد ذلك ، يبدو أن العاصفة  ستعبر إلى المحيط الهادى، وهو ما لا يحدث كل يوم، إلا أنه ليس نادرا لكن الأمر كان ليكون أكثر إثارة للاهتمام لو أن العاصفة عبرت من المحيط الهادى إلى الأطلنطى.

وقد تم تسجيل أكثر من 10 أعاصير استوائية عبرت من المحيط إلى المحيط، أغلبها عبر من الأطلنطى إلى الهادى وليس العكس، وفقا لما ذكرته واشنطن بوست.

وكان أخرها الإعصار "هيرمين" عام 2010 والذى تشكل كمنخفض مدارى  استوائى قبل أن يدخل الخليج الغربى ويضرب شمال شرق المكسيك كعاصفة استوائية.

وقد تحول "أوتو" من عاصفة إستوائية إلى إعصار يوم الثلاثاء الماضى، ليصبح بذلك سابع إعصار فى موسم الأعاصير بالأطلنطى لعام 2016، والذى ينتهى رسميا فى الثلاثين من نوفمبر المقبل.

كما أنه هو أخر إعصار مسجل فى الكاريبى، وفقا لما قاله خبير الأرصاد الجوية فى جامعة كولورادو، فيل كلوتزباك.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة