فى ريف سوفولك ببريطانيا تم العثور على مخبأ عبارة عن هيكل خرسانى مهجور له فتحة معدنية صدئة صغيرة، لذا كان النزول إليه يتم عن طريق سلم ضيق أما العمق فيقارب الـ14 قدماً.
المخبأ يعكس طريقة الحياة أثناء الفترة التى كان يطلق عليها قديما الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا، عندما انتشرت شائعات أن حربا نووية سوف تنشأ بين القوتين العظميين فى العالم، بالطبع تغير المشهد داخل المخبأ منذ عام 1991، وكانت هناك تعليمات على الحائط تشرح ما يجب القيام به فى حالة وقوع هجوم نووى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانية.
بنى المخبأ عام 1563، وكان يتواجد العديد من المخابئ فى جميع أنحاء البلاد، على بعد حوالى 15 ميلا بحرياً، وجاء بناء المخبأ بعد وقوع التوترات بين روسيا والولايات المتحدة التى من الممكن تؤدى إلى حروب النووية.
وكان المخبأ يمثل مؤشرا لقياس الطاقة ومستويات الإشعاع، وكانوا يتواصلون مع العالم الخارجى من خلال الأنابيب، واستخدموا صفارات الإنذار لتحذير الجمهور من هجوم جوى أو صاروخى.
وأشار "الباحثون" إلى أنه تم التخلى عن المخبأ فى عام 1991 بعد سقوط جدار برلين، مضيفين أن صور المخبأ تكشف شيئا لم يتغير منذ ذلك الحين، فيتواجد قطع من الورق المعلقة على الجدار وأجهزة الرصد وتقرير عن الحياة اليومية، وأيضا يتواجد العديد من مستلزمات الحياة التى منها المراتب وبعض من الكراسى والخرائط والإسعافات الأولية.

الأدوات التى استخدمت بالمخبأ

الأوراق بالمخبأ
وأوضح أحد الباحثين، أن الوصول إلى المخبأ يتطلب قليلا من الشجاعة عندما تذهب إلى هناك، مضيفين أنهم شعروا بالخوف حينما تواجدوا فى هذا الماكن المغلق.

الحياة بداخل المخبأ

شكل الحياة داخل المخبأ

شكل المخبأ من الخارج

شكل المخبأ من الخارج

عمق المخبأ 14 قدما