اكتشفت جدارية مذهلة من العصور الوسطى، أثناء ترميم أحد الكنائس التى يرجع تاريخها إلى القرن 16 الميلادى كجزء من المشروع الحفاظ عليها، وكانت هذه الجدارية مغطاة بطبقة جير، رسمت بعدما أمر الملك هنرى الثامن والد وليم شكسبير برسمها منذ أكثر من 450 عاماً، وكانت هذه الجدارية جزء من الإصلاح البروتستانتى الذى كان يمثل رد فعل عنيف ضد الكنيسة الكاثوليكية، حسب ما ذكرت صحفية "الديلى ميل" البريطانية.
وكان القرن 16 يمثل عام الإصلاح، حيث شهد خلال هذا القرن الصراعات والاضطرابات الضخمة فى الدين والسياسة والثقافة، ولهذا شملت حركات الفرض الواسعة لفن الكاثوليك لذلك تم تدميره بالكامل.
وبعد موجة الاضطرابات الواسعة، توخى جون شكسبير الحذر فى استخدامه لطبقة الجير على الجدارية حفاظاً وخوفاً على الفن الجميل، ليكن مصيره التدمير مثلما حدث فى معظم الكنائس بجميع أنحاء البلاد.
وأكد "الباحثون"، أن مشروع الكشف عن هذه الجدارية الفنية تكلف ما يقرب من 124 ألف دولار، حيث كانت مخبأة بعيداً لمئات السنين، فتصور الجدارية صورة للشيطان.
وقال قال كيت ستاثام، مدير المشروع للمهندسين المعماريين، إنه كان يعلم بوجود شىء وراء هذه الألواح، فمثلت هذه الجدرايات شىء مميز ومثير، مؤكدين أنهم سوف ينتهون من إزالة بعض من الجير على الجدارية بنهاية شهر نوفمبر الجارى.
جدارية التى رسمها والد وليم شكسبير
شكل الجدارية التى رسمها والد شكسببير
والد شكسبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة