الأمين العام لـ"المحافظين": العمل التطوعى أحد الركائز الأساسية فى الإسلام

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:26 م
الأمين العام لـ"المحافظين": العمل التطوعى أحد الركائز الأساسية فى الإسلام جانب من الندوة
كتب أحمد عيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، إن فكرة العمل التطوعى ذات بعد انسانى وأخلاقى وقيمى، ويستفيد منه الجميع، موضحًا أن العمل التطوعى أحد الركائز الأساسية فى الإسلام، وأنه يعطى  فرص للآخرين الإندماج والنهوض بالمجتمع، ويساهم فى التنمية وتعزيز رأس المال الاجتماعى. 

 

وأشار "شلش"، ذلك خلال ورشة العمل الختامية لحزب المحافظين، بشأن قانون العمل التطوعى تحت بعنوان "التجارب الدولية فى تنظيم العمل التطوعى"، مساء اليوم الخميس، إلى أن العمل التطوعى هو مجهود يبذله الإنسان سواء بدنيا أو ذهنيا أو بإسداء النصائح أو بالكلمة الطيبة، مؤكدًا أن فوائد العمل التطوعى هى الأجر من الله وزيادة الخبرات فى الحياة ويساهم فى علاج الاكتئاب.

 

ومن جانبها قالت سارة كيرة آمين عام مساعد الشباب بالحزب، إن أولى خطوات الحزب هى تعزيز ثقافة العمل التطوعى للمصريين وتمهيد الطريق لبناء جيش من المتطوعين ليكونوا في خدمة الوطن بكافة النواحى الاجتماعية والإنسانية والعلمية توفيرا لميزانية الدولة.

 

وأضافت كيرة، أن ثانى الخطوات هى تصوير المتطوع كابطل شعبى بعمله، وإبراز ما يميز المواطن المصرى من طباع مترسخه فى وجدانه كالشهامة والمروة والطيبة، بالإضافة إلى دعم الشباب بمهارات بحثية بشكل دورى. 

 

وفى السياق ذاته، عرض عبد الله أسامة، الطالب بكلية الحقوق بجامعة حلوان، النموذج المغربى كأحد النماذج الناجحة فى العمل التطوعى .


 
ومن المقرر، كما أن تلحق توصيات ورشة العمل بمسودة مشروع القانون الذى تعده اللجنة التشريعية بالحزب حول العمل التطوعى.

 

وتضم الورشة الأخيرة 5 مجموعات عمل لدراسة بعض القوانين المنظمة للعمل التطوعى فى إطار دولى، ورصد آليات وممارسات تطبيق القوانين فى النموذجين المعنيين، ورصد مجهودات آخر 10 سنوات من المجهودات المبذولة فى مصر من مبادرات وقوانين، ودراسة برنامج الأمم المتحدة الخاص بالعمل التطوعى (UNV)، ودراسة برامج التبادل الثقافى فى العمل التطوعى فى إطار التعاون الدولى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة