ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت 47 مبنى فلسطينيا فى تجمعات فلسطينية فى القدس الشرقية والمنطقة (ج) فى الضفة الغربية، بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ونتيجة لذلك تمّ تهجير 26 شخصا، من بينهم 10 أطفال وتضرر مصادر الرزق لـ330 آخرين.
وأضاف التقرير، عن الفترة من 1 إلى 14 نوفمبر، أن تسعة من بين المبانى المستهدفة كانت مبان تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة، وبالتالى يصل عدد المبانى التى هدمت منذ مطلع عام 2016 إلى 1033، أى ما يزيد على مثلى العدد مقارنة بالمبانى التى هدمت فى عام 2015 برمته، فضلا عن إصدار ما لا يقل عن 24 أمر هدم ووقف عمل وطرد خلال الفترة التى شملها التقرير.
وأفاد بأن القوات الإسرائيلية هجرت 23 عائلة فلسطينية فى ثلاثة حوادث متكررة (بإجمالى 123 شخصا بينهم 59 طفلا) فى تجمّعين رعويين فلسطينيين فى شمال غور الأردن (خربة الرأس الأحمر وابزيق) لعدة ساعات فى كل مرة لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكرى. ويواجه التجمّعان عمليات هدم متكررة وقيود على الوصول، مما يزيد من القلق إزاء الترحيل القسرى.
وأوضح أن خمس عائلات فلسطينية (29 شخصا) تعيش فى منطقة سلوان فى القدس الشرقية، تسلمت أوامر طرد فى سياق قضايا رفعتها منظمات استيطانية إسرائيلية تدّعى ملكيتها للمنازل، ويشير مسح أجراه مكتب "أوتشا" إلى أنه ما لا يقل عن 180 أسرة فلسطينية فى القدس الشرقية تواجه قضايا طرد معلقة معظمها قدمتها منظمات استيطانية إسرائيلية، مما يعرض ما يزيد على 818 فلسطينيا، من بينهم 372 طفلا، لخطر التهجير.
ولفت إلى إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه فلسطينيين فى المناطق المقيد الوصول إليها فى البر والبحر خلال 23 حادثا على الأقل وقعت خلال فترة الأسبوعين اللذين شملهما التقرير، وفى ثلاثة حوادث أخرى توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضى فى المناطق المقيد الوصول إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة