لقى ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب 9 آخرون، جراء انفجار أربع عبوات ناسفة، اليوم الأربعاء، فى مناطق متفرقة بالعاصمة العراقية (بغداد) .
وقال الناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن، فى تصريح صحفى اليوم، أن أربعة اعتداءات إرهابية بعبوات ناسفة وقعت فى مناطق: الشرطة الرابعة والشرطة الخامسة والبياع، واستهدفت سوقا شعبيا وتجمعات للمواطنين، مما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجراح .
وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابى لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالى 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأمم المتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامى) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظات العراق .
من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الأربعاء، فى قرية تابعة لقضاء "داقوق" بكركوك شمالى العراق، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من قوات"البيشمركة" الكردية .
وقال مدير شرطة الأقضية والنواحى فى كركوك العميد سرحد قادر، فى تصريح صحفى، أن العبوة الناسفة استهدفت موقعا للبيشمركة، وتسبب انفجارها فى إصابة العميد جلال محمد وجنديين اثنين، مشيرا إلى أن الوضع الصحى للمصابين مستقر بعد نقلهم إلى المستشفى.
من جهة أخرى، شرعت شرطة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق والمؤسسات الأمنية فى المدينة بالتحقيق فى حادث مقتل الملا وشيار اسماعيل وهو أمام أحد المساجد بمحافظة أربيل، وهو أحد مؤسسى حزب الاتحاد الإسلامى الكردستاني- فرع أربيل.
وقال المتحدث باسم شرطة أربيل هوكر عزيز، فى تصريح صحفى، أن الشرطة بدأت بجمع الأدلة حول مقتل وشيار اسماعيل لتسليمها إلى قاضى التحقيق وفى حال صدور أمر اعتقال بحق أى متهم فسنقوم بتنفيد الأمر فوراً.
وأشار إلى أن الملا وشيار شخصية معروفة بمدينة أربيل ولن يمر قتله بسهولة، وتم توجيه جميع المؤسسات الامنية بالتحقيق فى تفاصيل الحادثة لاعتقال الفاعل.
يذكر أن وشيار إسماعيل قتل مساء أمس الثلاثاء متأثراً بجراحه التى أصيب بها اثر هجوم نفذه مجهولون فى حى "شادي" بمدينة أربيل.. وقال شقيق إسماعيل أنه أصيب بجراوح بالغة الليلة الماضية نتيجة هجوم مسلحين مجهولين وتم نقله إلى المستشفى وفارق الحياة متاثرا بإصابته.
من جهته تمكنت قوات الجيش العراقى، اليوم الأربعاء، من تحرير قرية جديدة بمحور الجنوب الشرقى للموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، ليرتفع عدد القرى المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى، اليوم إلى أربعة.
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبد الأمير رشيد يارالله- فى تصريح صحفى- أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة وفوج مغاوير الفرقة 15 بالجيش حررت قرية "يرغنتي" ورفع العلم العراقى فيها بعد أن كبدت مسلحى التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات.
وفى بغداد، قال الناطق باسم قيادة "عمليات بغداد" العميد سعد معن- فى تصريح صحفى- أن عبوة ناسفة خامسة انفجرت اليوم فى مدخل منطقة "الزعفرانية" بالعاصمة العراقية أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
وكان ثلاثة من المدنيين قتلوا، وأصيب تسعة آخرون بجراح فى انفجار أربع عبوات ناسفة فى مناطق: الشرطة الرابعة والشرطة الخامسة والبياع استهدفت سوقًا شعبية ومواطنين عراقيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة