مضى 14 عاما على ذكرى واقعة إلقاء رأس خنزير مذبوح تجاه النجم البرتغالى لويس فيجو أسطورة نادى ريال مدريد الإسبانى السابق، خلال مباراة الكلاسيكو.
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن فى مثل هذا اليوم من 14 عاما، وبالتحديد فى 23 نوفمبر عام 2002، تعرض الأسطورة لويس فيجو لأسوأ واقعة فى حياته، عندما ألقت الجماهير رأس خنزير مذبوح تجاهه داخل ملعب كامب نو، فى عقر دار ناديه السابق برشلونة.
وكانت تلك الواقعة، كنوع من العقاب من جمهور برشلونة الغاضب، بعد أن انتقل النجم البرتغالى لصفوف الفريق الملكى فى صفقة تخطت الرقم القياسى العالمى لذلك التوقيت، حيث إنها بلغت 44 مليون جنيه إسترلينى.
وحملت بعض الجماهير دمى عارية تحمل اسم النجم فيجو، كنوع من الإهانة له، وقال لاعبو ريال مدريد، إنهم عثروا على زجاجات فارغة فى المنطقة التى كان يقف بها النجم البرتغالى ووجدوا أيضا سكينا ملقى على الأرض، عقب انتهاء المباراة.