كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن عثور فريق من علماء الآثار الإسرائيليين على إبريق من الفخار عمره 3800 عام عليه تمثال صغير لرجل جالس يستند برأسه على يده اليمنى ويبدو مستغرقا فى تفكير عميق.
وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية، فى بيان لها، إن الإبريق يرجع إلى العصر الذى يشير إليه علماء الآثار باسم "العصر البرونزى" الوسيط وعثر عليه أثناء عملية تنقيب فى إحدى ضواحى تل أبيب.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه عثر على أوان وأدوات معدنية أخرى مثل خنجر ورؤوس سهام وفأس وعظام خراف وما يعتقد أنها عظام حمار.
وقال جلعاد إيتاش، الذى قاد عملية تنقيب شارك فيها منقبون فى سن المراهقة "يبدو أن الإبريق المماثل لآثار هذه الحقبة أعد أولا ثم أضيف إليه التمثال الفريد الذى لم يكتشف مثله من قبل"، مضيفا أن طول التمثال يبلغ 18 سنتيمترا.
وأضاف إيتاش، إنه يمكن رؤية أن وجه الشخص يستند إلى يده كما لو كان فى حالة تأمل، موضحا أن المجموعة تبدو وكأنها قرابين دفن لشخص مهم فى مجتمع قديم.
وقال عالم الآثار الإسرائيلى: "على حد علمى فإن مثل هذه القرابين الجنائزية التى تضم إناء فخاريا فريدا من نوعه لم يكتشف مثلها من قبل".
والتمثال هو أحدث كشف لهيئة الآثار الإسرائيلية المسئولة عن التنقيب عن الآثار فى جميع مواقع البناء الكبيرة فى مختلف أرجاء إسرائيل لضمان عدم تدمير أى أثر.
جانب من تقرير هاآرتس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة اعداء الانسانية
هولاء المجرمين الكذابين الصهاينة ليس عندهم تاريخ ولا حضارة و لا اخلاق ولا ضمير
بكره سوف يقولون ان وجدو اثار قبل الحضارة المصرية انتضرو بس شوية هولاء لصوص و شياطين الارض لان الله لعنهم هم و من اتابعهم و من علي شاكلتهم