بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة رجل الدين فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة و72 شخصا آخرين متهمين بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية ومن المتوقع أن تتسع القضية لتشمل اتهامات تتعلق بتحركات الجيش وقعت فى يوليو الماضى.
ويقيم جولن فى منفى اختيارى فى الولايات المتحدة ولم يجر تسليمه حتى الآن إلى تركيا. وهو ضمن المتهمين بالاحتيال والتجسس السياسى والعسكرى إضافة إلى تشكيل وإدارة منظمة إرهابية. ووردت أيضا أسماء صحفيين ورجال أعمال بارزين فى عريضة الاتهام.
ومثل السبعة المحبوسين من المتهمين أمام المحكمة اليوم فى حين من المعتقد أن بضعة متهمين بارزين آخرين فروا إلى خارج البلاد بعد تحركات الجيش فى 15 يوليو. وبعضهم غير محبوسين انتظارا للمحاكمة وقد يمثلون أمام المحكمة فى جلسات لاحقة.
ونفى جولن مرارا إتهامات بأنه أمر أتباعا له بالتسلل إلى الشرطة والجهاز القضائى والقوات المسلحة من أجل السيطرة على الدولة. ونفى أيضا أى دور له فى تحركات الجيش وأدانها.
ونتجت الدعوى المنظورة أمام الدائرة الرابعة للمحكمة الجنائية العليا فى أنقرة عن تحقيق بدأ قبل تحركات الجيش ولذلك هى لا تشمل اتهامات تتعلق به. غير أن وسائل إعلام حكومية ومحامين فى قاعة المحكمة قالوا أن القضية ستتسع فيما بعد لتشمل مثل هذه الاتهامات والمزيد من المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة