لافروف يتهم دى ميستورا بـ"تقويض" محادثات السلام حول سوريا

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 02:56 م
لافروف يتهم دى ميستورا بـ"تقويض" محادثات السلام حول سوريا لافروف
موسكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الثلاثاء، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا بـ"تقويض" محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء النزاع الدامى فى البلد.

وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية "الأمم المتحدة بشخص مبعوثها ستافان دى ميستورا تقوض منذ أكثر من ستة اشهر قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 الذى يطلب تنظيم محادثات سلام شاملة بين الاطراف السورية بدون شروط مسبقة".

وأضاف خلال زيارة إلى مينسك فى بيلاروسيا أن "ليس على الارجح أمام المعارضين الوطنيين والحكومة السورية من خيار سوى أخذ زمام المبادرة بأنفسهم وتنظيم حوار سورى-سورى".

ويطلب القرار 2254 الذى أقره مجلس الأمن الدولى فى ديسمبر 2015 من الأمين العام للأمم المتحدة جمع ممثلى الحكومة السورية والمعارضة لإجراء مفاوضات رسمية حول عملية انتقالية سياسية فى سوريا على أن تبدأ فى يناير 2016.

وبحسب القرار الدولى، فان عملية سياسية يديرها السوريون بتسهيل من الامم المتحدة يفترض أن تؤدى "خلال ستة اشهرالى حكم ذى مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد".

لكن الخلافات الحادة بين الطرفين حالت دون اقلاع مفاوضات السلام جديا فى جنيف فى نهاية يناير ومطلع فبراير. وكان ستافان دى ميستورا دعا إلى عقد هذه المفاوضات.

وفى 13 إبريل استؤنفت المفاوضات غير المباشرة فى جنيف لكن فى 18 من الشهر نفسه اعلنت المعارضة تعليق مشاركتها، معتبرة أنه من "غير المقبول" مواصلتها فيما يستمر النظام "بقصف المدنيين". وفى 27 إبريل انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات بدون احراز أى تقدم.

ومنذ ذلك الحين أعلن دى ميستورا مرارا أنه يأمل فى استئناف المحادثات لكن بدون أن يتمكن من تحقيق أى شىء ملموس فى هذا الصدد. وبدأت روسيا تدخلا عسكريا جويا فى سوريا فى 30 سبتمبر 2015 لدعم حليفها الرئيس بشار الأسد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة