شهدت الفترة الأخيرة اعتزال مجموعة من الفنانين مكتفين بما قدموه خلال مسيرتهم الفنية، وتعددت الأسباب التى دفعت كل واحد لاتخاذ هذا القرار، لكن سرعان ما تراجعوا عن هذا القرار فى غضون أسابيع.
فى البداية أعلنت النجمة شيرين عبد الوهاب اعتزالها الفن، وكانت بمثابة صدمه لجمهورها، إلا أنها تراجعت بعد أيام قليلة بسبب الضغوط التى تعرضت لها من جمهورها وبعض الأصدقاء المقربين.
ثم لحقت بها الفنان اللبنانية دوللى شاهين وأعلنت اعتزاله وتفرغها الكامل لترتيل الترانيم داخل الكنيسة، إلا أنها تراجعت وعادت إلى الفن وجمهورها.
ويأتى المطرب اللبنانى فضل شاكر ضمن قائمة الفنانين المعتزلين فى الفترة الأخيرة، إلا أنه قرر العودة مرة أخرى إلى عالم الفن، من خلال أغنية جديدة.
الفنانة موناليزا التى اشتهرت بدورها مع النجم محمد هنيدى فى فيلم "همام فى أمستردام" عام 1999، وفى عام 2002 أعلنت اعتزالها الفن، وغيرت ديانتها من المسيحية إلى الإسلام، وارتدت الحجاب، لكن فى عام 2014 ظهرت فى أحد البرامج التليفزيونية دون حجاب، وأعلنت قرارها بالعودة مرة أخرى إلى التمثيل.
أثارت المطربة الشهيرة "ساندى" مؤخرًا ضجة كبيرة باعتزالها الغناء، وبعدها بأيام أعلنت أنها كانت تتعرض لضغوط، ثم تراجعت عن قراراها.
وعقب زواجها من رجل الأعمال "نبيل سمير زانوسى"، أعلنت الفنانة إيمان العاصى فى 2011 اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، لكنها عادت إلى الأضواء مرة أخرى بدون حجاب بعد أن انفصلت عن زوجها.
عام 2002 أعلنت الفنانة عبير صبرى اعتزالها المؤقت، وارتداء الحجاب؛ إلا أنها عادت للسينما مرة أخرى عام 2010 بدون حجاب فى عدة أعمال، مثل فيلم "أحاسيس" و"نور عينى" و"عصافير النيل"، وغيرهم.
عبير صبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة