ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الحكومة الفرنسية قررت تأجيل مؤتمر السلام الدولى فى باريس إلى أجل غير مسمى والذى كان مقررا له نهاية العام الجارى.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن هناك سببان دفعا فرنسا لتأجيل المؤتمر الأول هو رفض الحكومة الإسرائيلية لعقد هذا المؤتمر، والمشاركة فيه لاعتبار السلطة الفلسطينية غير شريك فى التفاوض، وكذلك أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد فقط عقد لقاءات مباشرة مع السلطة الفلسطينية وليس من خلال عقد مؤتمر للسلام.
وأشارت القناة إلى أن حكومة فرنسا تلقت رسالة من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، بأن الموعد الذى كان مقررا لعقد المؤتمر، لا يعتبر مناسبا ، خاصة وأن الولايات المتحدة ستشهد عملية انتقال السلطة من الرئيس الحالى بارك أوباما للرئيس المنتخب دونالد ترامب.