شيع أهالى مركز مطاى بالمنيا، الثلاثاء اليوم، جنازة عامل لقى مصرعه فى ظروف غامضه أثناء تواجده بالجماهيرية الليبية، حيث كان يعمل هناك كما أصيب عمه فى نفس الحادث، وقالت أسرته أن مسلحين أطلقا عليهما النار دون معرفة دوافع ذلك.
وكان جثمان "محمود محمد عبد الحى" 35 سنة، عامل، وصل إلى مسقط رأسه بمدينة مطاى، شمال محافظة المنيا، بعد أن توفى متأثرًا بإصابته بطلق نارى، أثناء تواجده بالأراضى الليبية للعمل، واستقبلت الأسرة والأهالى جثمان العامل، وتم إداء صلاة الجنازة علية بمسجد صلاح الدين بمدينة مطاى، ودفن جثمانه بمقابر الأسرة.
وقال أحد أفراد الأسرة، أن العامل متزوج ويعول أثنين من الأطفال، وأنه سافر إلى ليبيا قبل نحو عام وكان بصحبته عمه، والذى عاد أيضًا إلى الأراضى المصرية برفقة جثمان العامل، الذى توفى متأثرًا بطلق نارى بالساقين على يد مسلحين مجهولين، دون أبداء الأسباب الحقيقية للحادث.
وكانت السلطات المصرية قد تدخلت لدى السلطات الليبية، ونجحت فى إعادة جثمان العامل إلى ذويه، وعمه إلى منزله عقب تعرضهما لإطلاق أعيرة نارية على يد مسلحين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة