النيابة تستكمل التحقيقات فى مصرع البطلة ريم مجدى مع والدها

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 09:54 ص
النيابة تستكمل التحقيقات فى مصرع البطلة ريم مجدى مع والدها البطلة ريم مجدى
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستكمل النيابة العامة صباح اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها مع والد البطلة ريم مجدى للوقوف على حقيقة مصرعها.

 

وكانت النيابة العامة استمعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إلى أقوال والدها ووالدتها فى حادث مصرعها، وقررت استكمال التحقيقات مع استمرار التحفظ على والدها بمركز شرطة الإسماعيلية.

 

وقررت النيابة العامة بالإسماعيلية أمس التحفظ على والد البطلة ريم مجدى التى لقيت مصرعها الجمعة الماضية فى حادث بعزبة المنشار دائرة مركز الإسماعيلية، واستدعاء والدتها لسؤالها عن مصرعها.

 

كان اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بمصرع البطلة ريم مجدى، صدمتها سيارة مجهولة بعزبة المنشار دائرة مركز الإسماعيلية، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الإسماعيلية العام وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة.

 

تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء إبراهيم سلامة مدير المباحث الجنائية، ضم محمد ثروت رئيس مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه ودلت تحريات فريق البحث بأنه بفحص خط سير وموقع الحادث وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث الذى أبلغ عنها والد البطلة المتوفية، تبين أن الكاميرات لم تسجل أى حوادث تصادم فى هذه المنطقة خلال الفترة التى ذكر والد البطلة المتوفية أنها كانت متواجدة بها وقت وقوع الحادث، مما استدعىى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة فى وفاة المجنى عليها.

 

وبسؤال والدة ريم قالت إن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين قام على أثارها والد ريم بضربها بقدمه، وأثناء العودة إلى المنزل نشبت مشادة كلامية أخرى بين ريم ووالدها، حيث عنفها والدها لعدم التركيز فى التمرين، وقام على إثرها بلطمها على وجهها، مما جعلها تلقى بنفسها من السيارة قبل توقفها.

 

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت التحفظ على والد ريم واستدعاء والدتها لسماع أقوالها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة