وزارة الصناعة تعتمد ميزانية خاصة لتدريب وتشغيل شباب النوبة

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 05:02 م
وزارة الصناعة تعتمد ميزانية خاصة لتدريب وتشغيل شباب النوبة  المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية
إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر فى وزارة الصناعة والتجارة، عن الخطة التى تجهزها الوزارة لعمل تأهيل وتدريب لأهل النوبة خلال الفترة المقبلة بميزانية خاصة، وذلك لتأهيل شباب وسيدات النوبة وتجهيزهم مهنيًا وحرفيًا لشغل الوظائف التى سيوفرها لهم مجلس التدريب الصناعى التابع للوزارة.
 
وأفاد المصدر – الذى فضل عدم ذكر اسمه – أن "الصناعة" طلبت من وزارة المالية تخصيص 50 مليون جنيه لبرامج التأهيل والتدريب لمصلحة الكفاءة الإنتاجية ومجلس التدريب الصناعى، وفى انتظار الرد للحصول على المبلغ لبدء دورات التدريب للشباب، مع التأكيد على أن النوبة سيكون لها ميزانية خاصة بعيدة عن الـ50 مليون التى تسعى الوزارة للحصول عليها من أجل التدريب والتأهيل.
 
وعن نوعية التدريب الذى سيتم تقديمه لأهل النوبة والوظائف المقرر توفيرها، أشار المصدر إلى أنه سيتم تدريب الراغبين منهم على الحرف المختلفة التى تدر عوائد لهم فبالنسبة للنساء سيتم التدريب على آلات الخياطة وورش إنتاج الملابس الجاهزة والمشغولات بصفة عامة، لكن الشباب سيتم تدريبهم على كل الحرف التى من الممكن أن يستفيدوا منها.
وأطلق مجلس التدريب الصناعى التابع لوزارة التجارة والصناعة، خلال الفترة الماضية عدة برامج تأهيلية للشباب، وتم وضع خطة للانتشار بها فى المحافظات، ومن بين البرامج التأهيلية التى تم إعدادها فى مجلس التدريب الصناعى الأتى "برنامج حرفى، تشغيل، تمكين، تأهيل، جدارة، مهارة".
 
ووفر مجلس التدريب الصناعى نهاية الشهر الماضى 4 آلاف فرصة عمل من خلال التنسيق مع عدد 36 شركة فى المجالات المختلفة للقطاع الخاصة بمرتبات تبدأ من 1200 جنيه، وتم تقديم الطلبات للحصول على الوظائف من خلال مؤتمر علنى شارك فيه المهندس طارق قابيل وزير الصناعة، وتم عقده فى مقر الصندوق الاجتماعى للتنمية.
 
وتسعى وزارة التجارة والصناعة، لإتاحة وتوفير 10 آلاف فرصة عمل من خلال ملتقيات التوظيف، والتى من المقرر إقامتها فى محافظتى الفيوم والغربية خلال الفترة القليلة المقبلة، بالتنسيق مع كبرى الشركات العاملة فى السوق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة