أثارت حملة من النهاردة مصرى، لإعادة تسويق المنتجات المصرية القديمة العديد من الذكريات التى نشأ عليها جيلى الثمانينيات والتسعينيات، حيث شكلت بشكل أو بآخر بإعلاناتها المختلفة جزء من شخصية أبناء هذين الجيلين.
مدشنى الحملة مع وزيرة التضامن
وبإحياء تلك المنتجات بالتسويق إليها من جديد عن طريق حملة " من النهاردة مصرى"، وإقامة العديد من المعارض المخصصة لها، استيقظت ذكريات إعلانات القنوات الأرضية، قبل زحمة الفضائيات الحالية، ويشرح محمد قنديل، صاحب المبادرة لـ" اليوم السابع"، فكرة انطلاق المبادرة وما تنوى الحملة القيام به خلال الأيام القادمة.
محمد قنديل وغادة والى
ويقول "قنديل": عند شرائى بعض الأغراض الخاصة، سمعت البائع يقول لى كذا مستورد دا أعلى حاجة، وهنا تحدثت مع عدد من أصدقائى وبالتشاور معا جاءت فكرة "من النهاردة مصرى"، والهدف منها أن نتجه للمنتجات المصرية بدلا من المستورد، وهنا فكرنا فى وسيلة لتشجيع المصانع القديمة التى لا تمتلك إمكانية لتسوية منتجاتها.
من النهاردة
وبالفعل بدأت أنا وصديقتى ياسمين فهمى وهبة الشربينى، بدعم المنتج المصرى بالترويج له على وسائل التواصل الاجتماعى، ووجدنا أن هناك إقبالا كبيرا عليها، وبنجاح الفكرة جمعنا 60 منتجا وقمنا بعرضهم فى أحد المعارض بداون تاون القطامية بحضور وزير التضامن الاجتماعى غادة والى، وجميع المنتجات التى نقوم بعرضها تكون عالية الجودة وكل ما تفتقر إليه هو التسويق حتى تتمكن من منافسة المنتجات الأجنبية، ونستعد الآن لمعرض فى التاسع من ديسمبر المقبل بمدينة الـ6 من أكتوبر وسيتضمن المعرض مسابقات جوائزها رحلات سياحية لشرم الشيخ والأقصر وأسوان لدعم السياحة الداخلية، كما سنجول بمعارضنا جميع محافظات الجمهورية وهذا سر إقامة معارضنا ليوم واحد أو اثنين على أقصى تقدير.
من النهاردة مصرى
كما ننسق مع السفارات المصرية بالخارج لإقامة معرض للمنتجات المصرية بالعديد من الدول، بما فيها المنتجات الغذائية والجلدية بالتعاون مع 5 مصانع من غزل المحلة للتسويق للأقمشة المصرية الأصيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة