مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمى أوروبا مؤشر خطر

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 03:45 م
مرصد الإسلاموفوبيا: تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمى أوروبا مؤشر خطر دار الأفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمى أوروبا وصل إلى مستوى مرتفع مما يُعد مؤشر خطر كبير فيما يتعلق بأوضاع المسلمين فى أوروبا.

وأوضح المرصد أن تقرير "جرائم الكراهية 2015" الصادر عن "مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان" التابع لـ"منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا"، فى السادس عشر من شهر نوفمبر بمناسبة يوم التسامح العالمي، يشير إلى أن جرائم الكراهية الناجمة عن التمييز والتعصب ضد المسلمين فى أوروبا، خلال العام 2015، وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، بحيث بلغت نحو ستة آلاف و811 جريمة فى عدد من الدول الأوروبية، وأبرز هذه الجرائم الاعتداء على المحجبات وإضرام النار فى المساجد.

وأضاف المرصد فى بيان اليوم أن التقرير يعزو هذه الزيادة الكبيرة فى جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى عوامل مكافحة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية العالمية، والتعدد الدينى والثقافي، بالإضافة إلى الأحكام المسبقة على المسلمين التى تمتد لمئات السنين.

ولفت المرصد إلى أن التقرير أكد على نقاط هامة فيما يخص ظاهرة الإسلاموفوبيا؛ حيث جاء فى التقرير: "أن الخطاب المعادى للمسلمين ناجم عن الوصف الذى يدمج الإسلام بالإرهاب والتطرف، وعن تشكيل المجتمعات المسلمة تهديدًا للهوية الوطنية، وأن ثقافة المسلمين توصف بأنها الوحيدة التى لا تنسجم مع حقوق الإنسان والديمقراطية".

وأضاف المرصد أن أكثر جرائم الكراهية بين البلدان الأوروبية، بحسب التقرير، حدثت فى بريطانيا، حيث وقعت ألفان و581 حالة اعتداء خلال 2015، ومن هذه الجرائم محاولة دفع امرأة محجبة أمام القطار، وتعرض أخريات لهجمات بأسلحة صيد، إضافة إلى إضرام النار فى المساجد، والهجوم بالقنابل على "المركز الثقافى الإسلامي" والإضرار بمقابر المسلمين.

وشهدت فرنسا خلال العام الماضى زيادة تقترب من ثلاثة أضعافها فى جرائم الكراهية ضد المسلمين مقارنة بالعام السابق عليه، إذ بلغت 460 جريمة فى 2015، مقابل 153 عام 2014، وتم تصنيف تلك الجرائم على النحو التالي، "الاعتداء بالضرب"، و"إضرام النار"، و"إلحاق الضرر بالممتلكات"، و"أعمال تخريب وتهديد"، بحسب التقرير.

ودعا مرصد "الإسلاموفوبيا" المؤسسات الإسلامية فى أوروبا إلى استخدام المعلومات الواردة فى تقرير "جرائم الكراهية 2015" فى تعريف المجتمعات المحلية الأوروبية ومواطنيها من غير المسلمين بالخطر الذى يحيط بمسلمى أوروبا، واستخدام التقرير كوثيقة صادرة من إحدى مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى القضايا التى تنظرها المحاكم الأوروبية وتتضمن جرائم كراهية ضد المسلمين، حيث يدعو التقرير إلى توحيد تعريف جرائم الكراهية فى كل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي؛ بحيث تضم أى اعتداء يجرمه القانون أساسه تمييز أو اضطهاد ضد مجموعة معينة من البشر.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

تزايد جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا وصل إلى مستوى مرتفع

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ احمد

هذا مؤشر خطر كبير فيما يتعلق بأوضاع المسلمين في أوروبا

يارب انصر الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

رقية

جرائم الكراهية الناجمة عن التمييز والتعصب ضد المسلمين في أوروبا

وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

الاعتداء على المحجبات وإضرام النار في المساجد

لا اله الا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الخطاب المعادي للمسلمين ناجم عن الوصف الذي يدمج الإسلام بالإرهاب والتطرف

وهذا خطأ كبير

عدد الردود 0

بواسطة:

منال

الاسلام برئ من الاعمال الارهابية التي تحدث في اووربا

اللهم نصرك الذي وعدت

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

هذا يمثل تهديدًا للهوية الوطنية

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

خيري

ثقافة المسلمين توصف بأنها الوحيدة التي لا تنسجم مع حقوق الإنسان والديمقراطية

هذا اعتقاد خاطئ ولابد ان يصحح

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

أكثر جرائم الكراهية بين البلدان الأوروبية

حدثت في بريطانيا

عدد الردود 0

بواسطة:

لؤي

اين المؤسسات الإسلامية في أوروبا

لابد وان تتعاون مع دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة