أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن ما يستهدفه أعداء الوطن هو "التطييف"، مؤكدا أنهم يحتاجون لنجاحه زعامة دينية، قائلا: "قدموا لنا الدين على أنه قانون والحقيقة أن الدين هدى، والقرآن الكريم يحمل وجوها وليس وجها واحدا، وهو هدى وليس قانون أو دستور، ومقولة القرآن دستورنا خاطئة، فهو هدى مثل النور".
وأضاف الهلالى، بكلمته خلال لقائه مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن الدين أصبح سببا من أسباب التمايز بيننا، قائلا: "النكد ده كله أتى من فكرة التطييف وجعل المسلمين طوائف وجماعات، وفى كازاخستان يعتقدون أن النبى محمد حنفى المذهب لحبهم فى هذا المذهب".
وأشار الهلالى إلى أننا فى مصر لدينا شيوخ مادة فقه وتفسير علماء ويمثلون مراجع فى هذه المجالات، وهناك معلومة خطأ فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا، كتاب الله وسنتى"، وهناك فرق بين السنة والحديث، فطرق الصلاة والصوم سنن تعلمناها عن طريق توارثها عن النبى صلى الله عليه وسلم، وليس عن طريق الأحاديث، مؤكدا أن هناك أقوالا بأن صيام الستة أيام من شوال "غير مستحب أو مكروه.
وتابع الدكتور سعد الدين الهلالى، أن عدد الصحابة 1200 صحابى، وأنه تم الاستناد على عدد محدود من الصحابة فى رواية الحديث، حتى جاء الخليفة عمر بن عبد العزيز وجمع الأحاديث من الصحابة، مؤكدا أن الإمام البخارى مكث 16 سنة يجمع المحفوظات واستبعدت600 ألف حديث شك فى أصحابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة