السفير الألمانى: المناطق الفقيرة بالصعيد فى صدارة مساعداتنا لمصر

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 12:29 ص
السفير الألمانى: المناطق الفقيرة بالصعيد فى صدارة مساعداتنا لمصر السفير الألمانى وبجانبه محررة اليوم السابع
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الألمانى فى القاهرة، يوليوس جيورج لوى، إن المناطق المهمشة والفقيرة فى صعيد مصر تقع فى صدارة اهتمام المساعدات الألمانية لمصر، مضيفة أنه يجرى تقديم الدعم لهذه المناطق عبر سبل مختلفة.

 

وأوضح السفير الألمانى فى لقاء مع الوفد الصحفى المرافق، الأحد، على هامش الأسبوع الألمانى فى الصعيد، والذى يأتى تحت شعار "اكتشف ألمانيا على ضفاف النيل"، أنه يتم دعم هذه المناطق المحرومة والمهمشة عبر النخبة أى من أعلى من خلال منح التمويل والدعم للحكومة والتى تقوم بتقديم احتياجات هذه المناطق أو الدعم المباشر عبر المشروعات التى تجريها مؤسسات ألمانية فى هذه المناطق لإمدادها بالاحتياجات الأساسية.

 

وأضاف أنه منذ بدء الأسبوع الألمانى فى الصعيد شهد مجموعة من المشروعات التى تجرى بمساعدة ألمانية، وقال "تأثرت كثيرا من نجاح المشروعات وتحقيق القائمين عليها المبادئ الأساسية والسليمة فى الإدارة فنحن نهدف من خلال الدعم إلى وصول هذه المناطق إلى نقطة الاستدامة فى المشروعات التى يجرى تنفيذها".

 

وتابع أنه من خلال ما شهدته على مدار اليومين الماضيين فيبدو أن الإدارة المصرية للمشروعات تفكر فى الوصول إلى نقطة الاستدامة وكيف يتسنى لها أن تعتمد على نفسها من خلال التقدم الذى حققته وتحولها إلى مؤسسة مستقلة ومربحة، فالهدف الأول من التعاون هو أن يتحول بذاته إلى مساعدة للنفس، فكان يقال قديما "مساعدة الآخرين حتى يستطيعوا مساعدة أنفسهم".

 

وأشار إلى أن الخبرات التى كونها الجانب الألمانى عن المشروعات التى يدعمها فى مصر هى إيجابية للغاية وهذا التعاون الناجح يمكن أن يكون الاتفاق الذى عقدته وزارتا التعاون الدولى المصرية والألمانية يوليو الماضى حيث بلغت حجمت المساعدات الألمانية لمصر هذا العام 150 مليون يورو، فيما يبلغ إجمالى حجم المساعدات المخصصة للمشروعات الجارى تنفيذها 1.6 مليار يورو وتشمل هذه المشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والطاقة المتجددة.

 

وبشأن الطلبات التى تقدم بها بعض مسئولى محافظة قنا والتى تتعلق بمزيد من التعاون والشراكات، قال السفير الألمانى إنه يدعم جميع التطلعات التى تهدف للتنمية لكن السؤال هو "كيف يمكن تحقيق هذا"، مضيفا أن مطالب مثل التبادل الطلابى أو على صعيد الأساتذة أو تشجيع توظيف الشباب والسياحة، فهى مجالات يساهم جميعها فى تحسين الوضع الاقتصادى والدخل، معربا عن أماله ضمها إلى حزمة المجالات التى خضعت للتعاون التنموى بين مصر وألمانيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة