مرصد الإسلاموفوبيا: المسيحيون والمسلمون بفلسطين فى خندق واحد

الأحد، 20 نوفمبر 2016 09:57 ص
مرصد الإسلاموفوبيا: المسيحيون والمسلمون بفلسطين فى خندق واحد دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجسدت من خلال رفع الأذان على أبراج الكنائس في مدينة القدس المحتلة، رفضًا للقرار الإسرائيلي بمنعه في المدينة المقدسة.

وأكد المرصد فى بيان اليوم أن القانون العنصري بمنع رفع الأذان بمدينة القدس لا يشكل عدوانًا على الفلسطينيين المسلمين فقط بل يطال المسيحيين أيضًا الذين أدركوا منذ البداية أنهم في خندق واحد مع إخوتهم المسلمين، فلا فرق لدى الفلسطينيين بين المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا أن القوانين العنصرية التي يصدرها الاحتلال الإسرائيلي ينتهك قدسية المعتقدات لدى الفلسطينيين جميعًا، وهو ما يشكل اعتداءً صارخًا على حرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن اعتداءات الاحتلال تشكل أيضًا استهدافًا مباشرًا للمسيحيين وأماكن تعبدهم ومقدساتهم، سعيًا إلى تهجيرهم من الأراضي المقدسة، لافتًا إلى أن آخر هذه الاعتداءات الإسرائيلية كان رفع العلم الإسرائيلي على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة بالقدس المحتلة بداية شهر نوفمبر الجاري.

وأوضح المرصد أن هذه الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية هي نتيجة طبيعية لسياسات غاية في العدوانية، وأن حرق المساجد والكنائس في فلسطين يعكس استراتيجية إسرائيلية طويلة المدى تهدف إلى محو الإسلام والمسيحية من الأراضي الفلسطينية.

حذَّر المرصد من خطورة استمرار مثل هذه الممارسات العنصرية والاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها تصعيد التوتر الديني وزيادة التطرف والعنف في المنطقة، داعيًا المؤسسات العربية والدولية إلى التحرك السريع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تطال الجميع دون تفرقة أو تمييز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة