يعيش أهالى قرية عزبة اللحم بدمياط والتى لا تبعد سوى عدة كيلومترات عن مدينة دمياط فهى الحد الفاصل بين طريق عزبة البرج وبين مدينة دمياط، وهى واحدة من مئات القرى التى مازالت تعانى العديد من المشكلات والتى تؤرق سكانها بصفة شبه يومية ومنها سوء حالة النظافة وتهالك الطرق انتشار الباعة الجائلين ضعف مياه الرى التى تؤثر سلبا على المساحة المنزرعة فى هذه المنطقة.
يقول باسم بدوى أحد السكان: المنطقة بأكملها تعانى من انتشار أكوام القمامة بصورة واضحة، حيث تتراكم أكوام القمامة على الطرق الرئيسية يوميا بخلاف انتشار القمامة داخل الشوارع الجانبية والمنطقة خلف مسج عزبة اللحم، ما يؤدى إلى انتشار الفئران بصورة كبيرة وكذلك الزواحف بسبب قلة عدد العمال ونقص المعدات بالنسبة لمنطقة يتزايد تعداد سكانها وبها المئات من الورش والمحال التجارية.
ويضيف محمد عبد اللطيف مدرس - أن معظم الطرق المؤدية إلى القرية وبالشوارع الداخلية متهالكة وبها حفر ومطبات بسبب كثرة أعمال الحفر وتركيب خطوط الغاز وعدم رد الشيء لأصلة وخاصة طريق المركز وشارع خلف مسجد عزبة اللحم والبصايلة والجواهرة فهى طرق تتحول إلى برك ومستنقعات خاصة وأننا فى فصل الشتاء وهى تعوق حركة المارة والسيارات، بالإضافة إلى انتشار الباعة الجائلين وخاصة أمام المساجد مما يسبب إزعاجا وزحاما بالطرق ويخلفون كميات كبيرة من القمامة تشوه المظهر الحضارى.
محمد كسبر أحد أبناء القرية يشكو من قلة عدد المدارس التى تخدم أهالى القرية، حيث لا يوجد بالقرية سوى مدرسة عزبة اللحم والجهاد وهى مدارس ابتدائية فقط، مضيفا أن المدارس الموجودة حاليا مؤجرة من الأهالى وتحتاج إلى صيانة ولم تعد تناسب مستوى التعليم، مؤكدا أن القرية بدون مدرسة إعدادية حتى الآن.
وطالب على كسبر بضرورة مراجعة مياه الرى التى تخدم الرقعة الزراعية بهذه المنطقة، حيث إن مياه الزى ضعيفة ولا تكفى المساحات المنزرعة وأغلبها أراضى مزروعة أرز وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه للرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة