رئيس الفلبين ينتقد "رياء" الغرب خلال اجتماع مع بوتين

الأحد، 20 نوفمبر 2016 10:33 ص
رئيس الفلبين ينتقد "رياء" الغرب خلال اجتماع مع بوتين الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى
مانيلا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى انتقادات حادة للغرب بسبب ما وصفه "بالتنمر" و"الرياء" فى أول اجتماع يعقده مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين وقال إن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها عندما يتعلق الأمر بعقد تحالفات.

وفى محادثات مع بوتين خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والهادى (ابيك) فى ليما كان دوتيرتى صريحا فى الإفصاح عن وجهات نظره فى القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة مشيرا إلى أنه متمسك بموقفه فيما يخص تغيير السياسة الخارجية لبلاده بعيدا عن واشنطن على الرغم من ترحيبه بانتخاب دونالد ترامب رئيسا.

وقال لبوتين وفقا لما جاء فى نص ما دار فى الاجتماع أمس السبت والذى أصدره مكتبه "تاريخيا كنت أحاول التشبه بالعالم الغربى. .. مؤخرا أرى الكثير من تلك الدول الغربية تتنمر على الدول الأصغر. وليس ذلك فحسب بل إنهم منغمسون فى الرياء."

وهنأ بوتين دوتيرتى على فوزه فى الانتخابات التى أجريت فى مايو أيار وقال أنه أنجز الكثير فى فترة قصيرة جدا لبناء الثقة بين روسيا والفلبين.

ورد دوتيرتى بكلمات مشابهة ثم وبخ القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة على تدخلها فى الصراعات من أجل مصالحها الخاصة وتملق الآخرين ليقفوا فى صفها.

والمبادرات التى اتخذها دوتيرتى نحو روسيا مشابهة لتلك التى اتخذها نحو الصين والتى كانت خصما عتيدا حتى وقت قريب. ويشيد حاليا ببكين ويستكشف سبل جذبها للاستثمار فى تغيير جذرى مذهل تسبب فى إثارة مخاوف إقليمية من هيمنة صينية بدأت تتشكل فى منطقة جنوب شرق آسيا.

وقبل مغادرته متوجها لبيرو لحضور القمة قال دوتيرتى أنه ربما سيحذو حذو روسيا وينسحب من المحكمة الجنائية الدولية بسبب الانتقادات الغربية لحربه الدموية على المخدرات. وقال أنه إذا قررت روسيا والصين إنشاء "نظام جديد" فى العالم فسيكون أول المنضمين له.

وفى محادثاته مع بوتين انتقد دوتيرتى الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لاتخاذ أدوار قيادية فى حروب قال أنها فشلت فى النهاية.

وقال "يبدو أنهم يبدأون حربا لكنهم يخشون خوض الحرب. هذا هو العيب فى أمريكا والدول الأخرى."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة