أثار الاجتماع الذى عقده قيادات شيعية فى مصر، للتخطيط لاختراق البرلمان والأحزاب لخدمة مصالحهم، جدلا واسعا بين نواب البرلمان، الذين أكدوا وقوفهم بالمرصاد ضد أى محاولات لاستغلالهم لتمرير تشريعات تخدم التواجد الشيعى، وأكد نواب البرلمان ضرورة التوعية من المؤسسات الدينية المعنية بداية من وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية للتحذير من الفكر الشيعى.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية فى البرلمان، إنه لن يستطيع الشيعة اختراق البرلمان أو أى مؤسسة من مؤسسات الدولة، موضحا أنهم – أى الشيعة – ليس لهم مكان فى مصر. وأضاف أسامة العبد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشيعة لن يكون لهم مكان فى مصر، والمجموعة الحالية هى مجموعة قليلة لا وزن لها، ولن يجدوا لهم أى مكان وأن يجدوا من يساعدهم فى تنفيذ مخططهم. وتابع العبد:"مصر تحتضن مذهب أهل السنة، وتحب أهل البيت، ولكن الشيعة فلن يجدوا نصير لهم ".
وفى ذات السياق قال الدكتور عمرو حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، أن الفكر الشيعى يمثل خطر على الأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن الغرض من يدعون للفكر الشيعى هدفه إحداث فتنة فى البلاد وتنفيذ أجندات دول خارجية لهدم الدولة المصرية. وأضاف لجنة الشئون الدينية، أنه يجب التوعية من المؤسسات الدينية المعنية بداية من وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية للتحذير من الفكر الشيعى الذى يهدف لخدمة أجندات دول خارجية فى بلاد أهل السنة.
وأشار حمروش إلى أنه ينبغى على المؤسسات الدينية المعنية التصدى للمد الشيعى، محاربة بالفكر، لافتا إلى أن مجلس النواب يصعب اختراقه لخدمة أجندات معينة لأنه يسن قوانين وتشريعات تحمى الأمن القومى المصرى. واقترح عضو مجلس النواب أن تخصص وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة لمحاربة الفكر الشيعى، تحذير المجتمع من الفتنة.
فيما قال النائب شكرى الجندى عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن مصر دولة مقصود هدمها اقتصاديا، ودينيا، وعسكريا، مشيرا إلى أن مصر دولة سنيه، ولن تركع إلا لله كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يوجد بها تشيع ولن يحدث ذلك أبداً. وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية، أنه ليس هناك مكان للشيعة والملحدين والعلمانيين فى مصر، ولن يستطيعوا اختراق مؤسسات الدولة سواء كان مجلس النواب أو غيرها لأن مصر دولة سنية.
وأشار الجندى إلى أن الأجهزة الأمنية يقذه لكل من يحاول المساس بأمن مصر، وأن المؤسسات الدينية على وعى كافى بما يحاك على أهل السنة فى مصر.
وفى نفس الصدد قال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الشيعة يسعون لاختراق البرلمان لمحاولة إثارة فتن طائفية بين السنة والشعية فى مصر، وحدوث ما اسمه "تنحارات وحروب أهلية داخل الوطن الواحد".
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات أن النواب على قدر كبير من الوعى ولن يسمحوا لهؤلاء الشيعة لمجرد محاولة خدمة أهدافهم من خلال البرلمان، أو تمرير مشروعات وقوانين تخدم مصالحهم. ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى ضرورة الانتباه بقوة لمحاولات الشيعة لإثارة الفتن، متابعا: "لن ننقاد وراء أى توجهات مهما كانت، وسيكون هدفنا الأول هو مصلحة الوطن".
وكان اجتماع عقد مؤخرًا لقيادات شيعية مصرية، يهددون فيه للاشتباك مع الدولة المصرية، مؤكدين سعيهم لاختراق مجلس النواب من أجل إصدار قوانين وتشريعات تساعد على نشر الفكر الشيعى، كما طالبوا بتمثيلهم فى المؤتمرات الرسمية كأى فصيل سياسى.
