كشفت دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكترونى المسربة عن علاقة قوية بين شركة جوجل وأعضاء حملة هيلارى كلينتون الانتخابية، وهذه الرسائل من المتوقع أنه تم سرقتها من "جون بوديستا"، رئيس حملة هيلارى كلينتون، ونشرها موقع ويكيليكس، وتحتوى على العديد من الإشارات الخاصة بتعامل قوى ومستمر بين Google ورئيسها "إريك شميت" و الحملة الخاصة بمرشحة الحزب الديمقراطى.
رسائل البريد الإلكترونى
تكشف رسائل البريد الإلكترونى عن وجود علاقة بين شميت وعائلة كلينتون يعود تاريخها إلى عام 2008، وتبين عقد لقاءات بينه وبين أعضاء الحملة فى عدد كبير من المناسبات السابقة، ووفقا لرسالة بريد إلكترونى تم إرسالها فى فبراير 2015 إلى" بوديستا" من "تينا فلورنوى" الذى يشغل منصب رئيس موظفين "بيل كلينتون" يقول فيها، أن جوجل توفر له طائرة خاصة بشركتها للقيام برحلة إلى إفريقيا، وليس من الواضح أى رحلة كانوا يتحدثون عنها، ولكن وفقا لما جاء داخل الرسائل الأخرى، فرئيس جوجل "شميت" كان يريد لقاء "ويليام جيفرسون كلينتون" ونظرا للتوقيت، فمن المتوقع أنهم كانوا يتحدثون عن رحلة "بيل كلينتون" فى مايو 2015 لتنزانيا وكينيا وليبيريا والمغرب، استمرت تسعة أيام من أجل مقابلة الأشخاص الذين يتبرعون للحملة بسخاء، وهذا يعنى أن جوجل كانت توفر الطائرات الخاصة التى تنقل عائلة كلينتون.
وتقول رسائل البريد الإلكترونى أيضا أن "شميت" التقى مع هيلارى كلينتون وتحدثت مع بوديستا عدة مرات خلال الفترة الأخيرة، ووفقا لما جاء على موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكى فجوجل لم ترد على هذا الأمر حتى الآن.
علاقة جوجل وهيلارى كلينتون
كشفت الرسائل الحديثة أيضا أنه فى أبريل 2014، أرسل شميت لمساعدى هيلارى كلينتون خطة مفصلة لحملة عام 2016، وكتب "إذا نبدأ قريبا، وسوف نكون فى موقف قوى جدا"، والخطة ضمت أفكار للحملة الانتخابية والعديد من التفاصيل الأخرى.
وفى رسالة بالبريد الإلكترونى إلى "روبى موك" مدير الحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون، كتب "بوديستا" أن شميت بدا أنه يريد أن يكون مستشار خارجى ولكنه لا يريد أن يدفع أحد للخارج، وعلى استعداد للتمويل، وتقديم المشورة، وشجع "بوديستا" بعض أعضاء الحملة الانتخابية للقاء شميت لمناقشة مشاركته مع الحملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة