أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ختام فعاليات البرنامج المهنى للناشرين..

ناشرون: الثقافة والأدب والفنون تسهم فى تجاوز الأزمات الاقتصادية

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 08:00 م
ناشرون: الثقافة والأدب والفنون تسهم فى تجاوز الأزمات الاقتصادية جانب من البرنامج المهنى للناشرين على هامش معرض الشارقة الدولى للكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت هيئة الشارقة للكتاب، فعاليات الدورة السادسة من البرنامج المهنى الخاص بالناشرين، والذى أقيم فى غرفة تجارة وصناعة الشارقة، على هامش الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، بحضور نحو 250 ناشراً من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ناقشوا خلال جلساتها العديد من الموضوعات التى تهم قطاع النشر، وسبل وإمكانات فتح المزيد من قنوات التواصل بين الناشر المحلى والعربى والأجنبى.

واستعرض الناشرون فى اليوم الختامى "واقع سوق النشر العربية الورقى والإلكترونى"، وذلك فى جلسة متخصصة ضمت كلاً من: مات كودريرى، رئيس قسم مبيعات هاشيت للكتب فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وكيمبتون مونى مدير أول بحوث وتحليل مركز نيلسين بوك، ونيرمين مولاغلو وكيل أدبى من وكالة كلم التركية، وأحمد رشاد المدير التنفيذى للدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الجلسة مايكل مشبك الناشر والمحرر من إنترلينك للنشر.

واتفق الناشرون على أهمية التحلى بالأمل والصبر والبحث عن الجوانب المضيئة عند نشوب الأزمات المختلفة التى تعصف بالمنطقة أو العالم -لاسيما الأزمات الاقتصادية- وذلك عند التفكير بالتعامل مع الناشر العربى والناشرين فى الشرق الأوسط، وأكدوا ضرورة وجوب الاستمرار فى تقديم الأدب والثقافة والفنون للقراء مع تعميق فهم الثقافة المحلية والجغرافية لكل بلد، والتوقف فى الحديث عن المشكلات وتجاوزها لإيجاد الحلول الناجحة التى تضمن الاندماج والانفتاح والتواصل بين البشر.

وبين كاندرى خلال ورقة العمل الخاصة به على أن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط هى مناطق واعدة، وأن أحد أسباب النجاح فى عقد اتفاقات جيدة مع الناشر العربى يكمن فى التركيز على العلامة التجارية المعروفة لدور النشر، إضافة إلى العناوين البارزة من الكتب وأسماء المؤلفين المشهورين، كما نمت البنية التحتية لتبادل الكتب فى المنطقة بشكل جيد من خلال تطور الدعم اللوجستى والتسهيلات التى وفرتها التقنية الحديثة.

وعبر كانت نمونى عن أهمية الشعور بالأمان لتعزيز التعامل مع الناشر فى المنطقة العربية، مبيناً أن الإمارات تأتى فى صدارة الدول بارتفاع مستويات الثقة فى التعامل مع الناشرين، إضافة إلى الفلبين ونيجريا، وركز على أهمية الاستفادة من المشتركات العربية لاسيما اللغة، فالتعامل مع ناشر عربى واحد يعنى التعامل مع مجموعة دول ناطقة بالعربية، واختتم حديثه بأهمية الإستفادة من الخبرات السابقة فى السوق، والتركيز على ما يمكن تقديمه من خدمات، والتعرف إلى خبرات الباعة للحصول على صفقات ناجحة.

فى الاتجاه ذاته بينت نرمين مولاغو بأن الفن والثقافة واللغات الأخرى هى أبرز مقومات الناشر الناجح، من جهته أشار أحمد رشاد أن عدم وجود بيانات صحيحة غير كافٍ للعزوف عن التعامل مع الناشر العربي، وإنما يمكن معرفة النسب بشكل قريب إلى الصحة من خلال التجارب الخاصة لكل ناشر أجنبى أو عربى سبق له دخول مجالات مختلفة فى قطاع النشر العربي، وهو أمر يستحق المحاولة لارتفاع نسبة الشباب بين (18-35) سنة، وظهور دور نشر شابة منافسة، والازدياد اللافت فى مشاريع الترجمة والجوائز الثقافية القرائية وجوائز الترجمة.

هذا وواصل الناشرون عقد اجتماعات "مواعيد المتخاختتمت هيئة الشارقة للكتاب، فعاليات الدورة السادسة من البرنامج المهنى الخاص بالناشرين، والذى أقيم فى غرفة تجارة وصناعة الشارقة، على هامش الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، بحضور نحو 250 ناشرًا من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ناقشوا خلال جلساتها العديد من الموضوعات التى تهم قطاع النشر، وسبل وإمكانات فتح المزيد من قنوات التواصل بين الناشر المحلى والعربى والأجنبى.

 
واستعرض الناشرون فى اليوم الختامى "واقع سوق النشر العربية الورقى والإلكترونى"، وذلك فى جلسة متخصصة ضمت كلاً من: مات كودريرى، رئيس قسم مبيعات هاشيت للكتب فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وكيمبتون مونى مدير أول بحوث وتحليل مركز نيلسين بوك، ونيرمين مولاغلو وكيل أدبى من وكالة كلم التركية، وأحمد رشاد المدير التنفيذى للدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الجلسة مايكل مشبك الناشر والمحرر من إنترلينك للنشر.
 
واتفق الناشرون على أهمية التحلى بالأمل والصبر والبحث عن الجوانب المضيئة عند نشوب الأزمات المختلفة التى تعصف بالمنطقة أو العالم -لاسيما الأزمات الاقتصادية- وذلك عند التفكير بالتعامل مع الناشر العربى والناشرين فى الشرق الأوسط، وأكدوا ضرورة وجوب الاستمرار فى تقديم الأدب والثقافة والفنون للقراء مع تعميق فهم الثقافة المحلية والجغرافية لكل بلد، والتوقف فى الحديث عن المشكلات وتجاوزها لإيجاد الحلول الناجحة التى تضمن الاندماج والانفتاح والتواصل بين البشر.
 
وبين كاندرى خلال ورقة العمل الخاصة به على أن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط هى مناطق واعدة، وأن أحد أسباب النجاح فى عقد اتفاقات جيدة مع الناشر العربى يكمن فى التركيز على العلامة التجارية المعروفة لدور النشر، إضافة إلى العناوين البارزة من الكتب وأسماء المؤلفين المشهورين، كما نمت البنية التحتية لتبادل الكتب فى المنطقة بشكل جيد من خلال تطور الدعم اللوجستى والتسهيلات التى وفرتها التقنية الحديثة.
 
وعبر كانت نمونى عن أهمية الشعور بالأمان لتعزيز التعامل مع الناشر فى المنطقة العربية، مبينًا أن الإمارات تأتى فى صدارة الدول بارتفاع مستويات الثقة فى التعامل مع الناشرين، إضافة إلى الفلبين ونيجريا، وركز على أهمية الاستفادة من المشتركات العربية لاسيما اللغة، فالتعامل مع ناشر عربى واحد يعنى التعامل مع مجموعة دول ناطقة بالعربية، واختتم حديثه بأهمية الاستفادة من الخبرات السابقة فى السوق، والتركيز على ما يمكن تقديمه من خدمات، والتعرف إلى خبرات الباعة للحصول على صفقات ناجحة.
 
فى الاتجاه ذاته بينت نرمين مولاغو بأن الفن والثقافة واللغات الأخرى هى أبرز مقومات الناشر الناجح، من جهته أشار أحمد رشاد أن عدم وجود بيانات صحيحة غير كافٍ للعزوف عن التعامل مع الناشر العربي، وإنما يمكن معرفة النسب بشكل قريب إلى الصحة من خلال التجارب الخاصة لكل ناشر أجنبى أو عربى سبق له دخول مجالات مختلفة فى قطاع النشر العربي، وهو أمر يستحق المحاولة لارتفاع نسبة الشباب بين (18-35) سنة، وظهور دور نشر شابة منافسة، والازدياد اللافت فى مشاريع الترجمة والجوائز الثقافية القرائية وجوائز الترجمة.
 
وواصل الناشرون عقد اجتماعات "مواعيد المتخصصين" لبحث سبل وإمكانات التعاون المشترك بين الناشرين.
 

صصين" لبحث سبل وإمكانات التعاون المشترك بين الناشرين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة